بدلا من الصيدليات.. أكشاك صغيرة لبيع الأدوية في خيام النزوح بخان يونس (فيديو)

صيادلة يضطرون إلى فتح مراكز لبيع أدوية حيوية

أوضح الصيدلاني أحمد شهوان أن النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون تحديات جمّة، بسبب كثرة الأمراض الناجمة عن الحرب والحصار وغياب الأدوية الضرورية.

وقال شهوان إن صيدلية “الفراء” التي كان يشرف عليها في السابق، وتضمنت جميع الأدوية والمستلزمات الطبية، تحولت اليوم إلى كشك صغير بعد إقدام جيش الاحتلال على قصفها وحرق ما تبقى من الأدوية.

وأضاف “بدأنا من الصفر وقمنا باستيراد الأدوية من رفح، ولكن مع ذلك ما زلنا نعاني من فقدان الأدوية الأساسية التي يحتاجها المرضى والمصابون في مدينة خان يونس ونواحيها”.

أبرز الأدوية

وعن الأدوية التي تشهد إقبالًا متزايدًا، قال الصيدلاني شهوان “المضادات الحيوية هي الأكثر طلبًا من المرضى الذين يعانون من الأمراض الجلدية، لكن أغلبها غير متوفر”.

وأضاف “مستلزمات الأطفال أيضًا تكاد تكون معدومة بسبب الحصار إلى جانب أدوية الضغط”، مؤكدًا أن “بعض الأدوية المتوفرة تكون مدة صلاحيتها منتهية، ونضطر لقول الحقيقة للمرضى والمصابين حتى يكونوا على بينة من الآثار الجانبية للأدوية”.

وقال طفل جاء إلى الكشك لاقتناء دواء خاص بالأعصاب لجده، إن الأدوية ليست متوفرة دائمًا في هذا الكشك الصغير.

وأوضح شهوان أن الدواء المطلوب متوفر لكن بكمية محدودة لا تفي بالاحتياجات، ولذلك سيتم صرف نسبة وترك نسبة لمرضى آخرين.

وخلص الصيدلاني إلى القول إن العديد من الأدوية متوفرة في مخازن ومستودعات على الحدود مع غزة، في حين أن الناس هنا يموتون بدم بارد.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان