فصائل فلسطينية: ترديد أكاذيب الاحتلال عن مجزرة “المواصي” تبرير لها

مواصي خان يونس مجزرة
فلسطينيون يتفقدون آثار المجزرة في مواصي خان يونس (رويترز)

أدانت فصائل فلسطينية مجزرة “مواصي خان يونس” التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 90 شخصا وإصابة نحو 300 بعد استهداف المنطق التي أعلنها الاحتلال “منطقة آمنة” بعدد من الصواريخ والقنابل.

كما دعت الفصائل إلى “عدم التسرع في الترويج للأكاذيب الإسرائيلية، واستغلالها من أجل الغمز من قناة المقاومة والتطاول عليها”، و”نبذ تلك الأصوات والمواقف التي لا تخدم الا الاحتلال”.

وفيما يلي أبرز ما جاء في بيانات الفصائل:

حركة المقاومة الإسلامية “حماس”

  • ندين بأشد العبارات مجزرة “مواصي خان يونس” المروعة التي تشكّل تصعيدا خطيرا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب.
  • ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وهي للتغطية على حجم المجزرة المروعة.
  • المجزرة تأكيد واضح على مضي الاحتلال في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل في الخيام ومراكز النزوح والأحياء السكنية.
  • الإدارة الأمريكية شريك مباشر في هذه الجريمة بسبب الدعم الذي توفره عبر تغطية جرائم الاحتلال ومده بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وشل يد العدالة الدولية عن القيام بدورها تجاه هذه الجرائم.
  • نستنكر بشدة ما جاء على لسان منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، من تصريحات تروّج لرواية الاحتلال الكاذبة وتتساوق معها، في الزعم زورا وبهتانا بوجود قيادات من (كتائب) القسام والمقاومة بين المدنيين النازحين في منطقة المواصي، في تبرير قبيح لجريمة الاحتلال والمجزرة التي ارتكبها.
  • التماهي مع روايات الاحتلال المجرم، وتبنّيها والترويج لها، هو خدمة مجانية للاحتلال، وضرب للمبادئ الوطنية والأخلاقية، وتنكُّر لدماء الشهداء وتضحيات شعبنا الذي يواجه في غزة والضفة والقدس حرب إبادة وحشية، تتطلب أقصى مستويات الوحدة والتكاتف لصدها.
  • ندعو حركة فتح إلى إدانة ورفض هذه التصريحات غير الوطنية، والعمل على ضبط ومساءلة من يطلقها، ووقف ترويجه لروايات الاحتلال الكاذبة، والاصطفاف مع شعبنا في معركته الفاصلة وصموده في وجه هذه الهجمة الهمجية التي تستهدف وجوده على أرضه.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

  • مجزرة “مواصي خان يونس” استمرار لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
  • ادعاءات الاحتلال باستهداف شخصيات قيادية تثبت النية المبيتة لديه لارتكاب هذه الجريمة عن سبق إصرار وتصميم.
  • إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هي المسؤول الأول عن هذه الجريمة النكراء، لما تشيعه من اعتبار الشهداء والمصابين من المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن كأضرار جانبية، بتواطؤ وصمت كامل من كل الذين يوفرون للكيان كل أنواع الدعم المختلفة.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

  • مجزرة خان يونس شهادة جديدة على فاشية الاحتلال، وهي جزء من سياسة مدروسة لإبادة شعبنا، ومحاولة استخدام سياسة الأرض المحروقة في القطاع، في ظل تواطؤ دولي وصمت عربي، وتورط أمريكي مباشر في الجرائم الصهيونية.
  • المجزرة تأتي ضمن سياسة الضغط العسكري للاحتلال على شعبنا في القطاع عبر تصعيد جرائمه بحق شعبنا بطريقة غير مسبوقة، ولا يمكن عزلها عن محاولته الضغط على المقاومة في المفاوضات، وعرقلة الوصول إلى أي اتفاق، وهي محاولة فاشلة لن تحقق أهدافها.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

  • مجزرة المواصي ليست الأولى التي تقوم فيها قوات الاحتلال باستهداف المناطق التي تدعي أنها “آمنة”.
  • ادعاء الاحتلال أنه قصف المواصي بداعي ملاحقة قادة من المقاومة ليست المرة الأولى التي تطلق فيها دولة الاحتلال ومؤسساتها الأمنية والعسكرية مثل هذه الأكاذيب لتبرر جرائمها بحق المدنيين.
  • ندعو إلى عدم التسرع في الترويج للأكاذيب الإسرائيلية، واستغلالها من أجل الغمز من قناة المقاومة والتطاول عليها، ففي ذلك خدمة مجانية ومبتذلة لدولة الاحتلال، وأيضا في شق وحدة الصف الوطني، وإلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية لشعبنا، ومحاولة مكشوفة لإضعاف صموده.

حركة المجاهدين

  • الاحتلال يواصل مجازر الإبادة الجماعية، ويتعمد استهداف المدنيين أمام مرأى ومسامع العالم أجمع، وفي ظل تواطؤ وصمت وعجز دولي واضح، انتقاما منهم على صبرهم وصمودهم وإفشالهم لمخططات التهجير والتصفية بالرغم من سياسة القتل والحصار والتجويع الوحشية.
  • نستغرب تصريحات منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، بالتساوق مع روايات الاحتلال لتبرير استهداف المدنيين النازحين العزل.
  • ندعو حركة فتح إلى نبذ تلك الأصوات والمواقف التي لا تخدم إلا الاحتلال الذي يواصل قتل شعبنا.
  • نؤكد أننا في هذا الوقت نحتاج إلى تعزيز الوحدة ودعم المقاومة لمواجهة عدوان الاحتلال في غزة والقدس والضفة.

من جهتها، أدانت الرئاسة الفلسطينية “المذبحة المروعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواصي مدينة خان يونس”، وحمّلت “الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عنها وكذلك الإدارة الأمريكية التي توفر كل أنواع الدعم للاحتلال وجرائمه”.

وقالت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) “رغم إدراكنا أن دولة الاحتلال لا تحتاج إلى مبررات وذرائع لتنفيذ جرائمها بحق شعبنا، فإنها في الوقت نفسه تستفيد من أي ذريعة تجدها لتبرير ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية بحجة أنها تدافع عن نفسها، مما يجعل أي جهة تقدّم الذرائع لها شريكا في تحمُّل المسؤولية عما يلحق بشعبنا من مآسٍ ونكبات على يد قوات الاحتلال”.

وأضاف البيان أن الرئاسة تَعُد “حركة حماس، بتهربها من الوحدة الوطنية وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال، شريكا في تحمُّل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بكل ما تتسبب فيه من معاناة ودمار وقتل لشعبنا”.

ودعت الرئاسة الفلسطينية “حركة حماس إلى تغليب المصالح الوطنية العليا ونزع الذرائع من يد الاحتلال بغية وقف هذه المذبحة المفتوحة بحق شعبنا”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الفلسطينية

إعلان