وزير الدفاع الإسرائيلي يشيد بالطيارين منفذي مجزرة مواصي خان يونس (فيديو)

أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالطيارين الذين شنوا هجومًا على مواصي خان يونس، أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين في غزة.

ورغم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نفت استهداف أي من قيادييها، أصر غالانت على أن العملية كانت موجهة لتقويض قدرة الحركة.

وفي لقائه مع الطيارين، قال غالانت: “بفضل نشاطكم لدينا حرية العمل لتهيئة الظروف لعودة المختطفين. قدرة حماس على التجدد غير موجودة”.

وأضاف غالانت: “علينا أن نتذكر دائمًا ما فعلته حماس بنا، بدءًا من كبار المسؤولين مثل الليلة الماضية وحتى الإرهابيين في الميدان”، وتابع قائلًا: “من يأتي لقتلنا، علينا أن نوقفه ونقتله ونقضي عليه”.

وفي رسالة عبر منصة “إكس”، صرّح غالانت: “نحن مستمرون في تقويض حماس وتفكيك قدراتها، في كل الأماكن وفي كل الرتب، من أكبر الإرهابيين إلى أصغرهم. سنواصل القضاء على كل من هب لقتلنا في 7 أكتوبر”.

وقد أثارت هذه العمليات انتقادات دولية ودعوات لوقف فوري لإطلاق النار، محمّلة إسرائيل مسؤولية حقوق الإنسان والانتهاكات الجسيمة.

نفي حركة “حماس”

وأمس السبت، نفت حركة “حماس”، الادعاءات الإسرائيلية باستهداف قيادات تابعة لها في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، في عملية أسفرت عن استشهاد 90 فلسطينيًا وإصابة 300 آخرين.

وقالت الحركة في بيان: “ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي كاذبة”.

وتابعت: “هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقًا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة”.

وعلى مدار الأشهر السابقة، طالب الجيش الإسرائيلي سكان مناطق مختلفة من القطاع بالتوجه إلى منطقة “المواصي” بدعوى أنها “إنسانية آمنة”.

والمواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، وتمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط، على مسافة 12 كيلو مترًا وبعمق كيلو متر واحد، من دير البلح شمالًا، مرورًا بمحافظة خان يونس وحتى رفح جنوبًا.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان