الأونروا تعلق على هدم مقرها بغزة وتكشف عن المدة المطلوبة لإزالة 40 مليون طن من الأنقاض

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن قطاع غزة يحتاج إلى 15 عاما لإزالة 40 مليون طن من أنقاض الحرب.
وأضافت الوكالة الأممية في منشور لها، اليوم الاثنين، عبر حسابها على منصة إكس، أن بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة تشير إلى أن إزالة أنقاض الحرب الإسرائيلية على غزة يحتاج إلى جهد أكثر من 100 شاحنة بموازنة تزيد على 500 مليون دولار.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالأمم المتحدة: إسرائيل عرقلت ثلث المهام الإنسانية إلى شمال غزة
وفاة طفلين بسبب الحر.. الأونروا: النازح في غزة لا يحصل إلا على لتر واحد من المياه يوميا
الأب مانويل مسلم: إسرائيل لا تستطيع الثبات ما دامت مشتبكة مع أطفال 7 أكتوبر (فيديو)
وحذرت الأونروا من أن أنقاض حرب غزة تشكل تهديدا مميتا لسكان القطاع بسبب احتمالية احتوائها على ذخائر غير منفجرة ومواد ضارة.
بحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن إزالة حوالي 40 مليون طن من أنقاض الحرب في #غزة قد يستغرق ما يصل إلى 15 عامًا. ستتطلب هذه الجهود أكثر من 100 شاحنة وستكلف أكثر من 500 مليون دولار.
تشكل هذه الأنقاض تهديدًا خطيرًا على الناس في #قطاع_غزة، حيث قد تحتوي على ذخائر غير منفجرة ومواد… pic.twitter.com/PvdPotE6w6
— الأونروا (@UNRWAarabic) July 15, 2024
تحوُّل مقر الأونروا في غزة إلى ساحة معركة
بدوره، وصف مفوض (الأونروا) فيليب لازاريني تحوُّل مقر الوكالة الرئيسي بقطاع غزة إلى ساحة معركة وتسويته بالأرض بأنه مروع.
جاء ذلك في منشور على حساب لازاريني بمنصة إكس، مرفقا معه صورا تُظهر الدمار الذي لحق بمقر الوكالة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال لازاريني إن تحوُّل مقر الوكالة الرئيسي بقطاع غزة إلى ساحة معركة وتسويته بالأرض حلقة جديدة من التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي، واصفا ذلك بأنه مروع.
إنه لأمر مروع.
مقر #الأونروا في #غزة الذي كان قد استخدم كساحة معركة قد تم تدميره وتسويته بالأرض 👇
انها حلقة جديدة في سلسلة التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي.
يجب حماية مرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات. ويجب عدم استخدامها مطلقًا لأغراض عسكرية أو قتالية.
كل الحروب لها… pic.twitter.com/TgX9gZQ55A
— الأونروا (@UNRWAarabic) July 15, 2024
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية مرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات.
وأضاف “يجب عدم استخدام المرافق الأممية مطلقا لأغراض عسكرية أو قتالية”.
واختتم لازاريني بالقول “كل حرب لها قواعد، وغزة ليست استثناء”.
وصف الأونروا بالمنظمة الإرهابية مرفوض
في السياق، أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في بروكسل) عن رفض الاتحاد وصف الأونروا بالمنظمة الإرهابية، وشدد على استمراره في العمل مع المانحين لدعم الوكالة الأممية.
وتأتي تصريحات بوريل تعليقا على تصديق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بقراءة تمهيدية، نهاية مايو/أيار الماضي، على مشروع قانون لقطع العلاقات مع الأونروا، وإعلانها منظمة إرهابية.
ومنذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت نحو 128 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.