الخارجية التركية تعلق على أحداث قيصري والمواجهات في الشمال السوري

استنكرت وزارة الخارجية التركية، استغلال أحداث ولاية قيصري “كأداة للاستفزاز خارج حدود البلاد”، وذلك تعليقًا على تطورات الأحداث في الشمال السوري.
وقال مراسل الجزيرة مباشر مساء الاثنين إن 4 أشخاص قُتلوا وأصيب آخرون بشمالي سوريا في مظاهرات نُظّمت احتجاجا على أعمال عنف طالت ممتلكات لسوريين في تركيا إثر اتهام لاجئ سوري بالتحرش بطفلة في ولاية قيصري.
وقالت الخارجية التركية في بيان إنه “ليس من الصواب استغلال الحوادث المؤسفة التي وقعت في ولاية قيصري وأطلقت إجراءات عدلية بحق المتورطين فيها كأداة للاستفزاز خارج حدودنا”.
وأكدت أن “الجهود والموقف المبدئي الذي تبديه تركيا من أجل سلامة الشعب التركي، يفوق كافة أنواع الاستفزاز”.
“لن يحققوا أهدافهم”
من جهته قال جودت يلماز، نائب الرئيس التركي، عبر حسابه بمنصة إكس إن “من يسعون لإثارة الفوضى في البلاد وإضعاف السياسات الوطنية، في الشوارع، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بأغراض استفزازية وعبر خطابات الكراهية لن يحققوا أهدافهم أبدًا”.
وشدد يلماز على أن “من يرتكب جرمًا سينال الجزاء الذي يستحقه ضمن النظام القانوني”.
وأضاف: “لا يمكن لأحد أن يتصرف وهو يضع نفسه مكان القانون وأجهزة الدولة الشرعية”.
قتـ ـلى ومصابون في شمال #سوريا إثر احتجاجات على أعمال عنف طالت سوريين في #تركيا#الجزيرة_مباشرhttps://t.co/GkSg07FG9g
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 2, 2024
توقيف 67 شخصا
وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، قد أعلن أمس الاثنين توقيف 67 شخصا يشتبه في اعتدائهم على أملاك للسوريين في ولاية قيصري، التي شهدت أعمال شغب عقب ادعاءات بتحرش سوري بطفلة سورية من أقاربه.
وتلت أحداث قيصري، أعمال عنف واعتداءات على مبانٍ إدارية وعلى العلم التركي في المناطق المحررة شمالي سوريا.
من جهتها، أدانت الحكومة السورية المؤقتة “بشدة الأعمال التي طالت العلم التركي”، وطالبت بإيقاف جميع الاعتداءات على القوات التركية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوى المعارضة في سوريا بشكل عاجل.