الاحتلال يقتحم مدنا بالضفة والمقاومة تفجّر آلية عسكرية (فيديو)

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات عدة لقرى وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الأحد، واعتقلت عشرات الفلسطينيين.

واشتدت المعارك بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، حيث دهم الاحتلال منازل عدة.

وأظهرت مشاهد متداولة لحظة تفجير آلية عسكرية إسرائيلية، في حين سُمع دوي تبادل إطلاق نار كثيف.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بتضرر مركبة جراء انفجار عبوة ناسفة خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في طوباس.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين واعتدت على آخرين، ونشرت قناصة على أسطح المنازل.

كما اعتقلت إبراهيم أبو هنية، ومحمود خليل بكر وابنه عمر، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما، وجرف ساحة المنزلين، وهدد الاحتلال العائلتين بهدم المنزلين، في حال لم يسلّم نجليهما جمال أبو هنية، وعلي بكر، نفسيهما للاحتلال، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأخلت عائلة أبو هنية المنزل، حسب ما وثقت مشاهد متداولة.

في الوقت ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرى عدة في محافظة نابلس، واعتقلت 4 فلسطينيين.

ومن بين القرى التي اقتحمها الاحتلال في نابلس، تلفيت وكفر قليل جنوبًا، وقوصين وبيت وزن غربًا، حيث دهمت عددًا من المنازل فيها، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

وأكدت مصادر للجزيرة مباشر اعتقال قوات الاحتلال للطالبة في جامعة النجاح ابتهال نواف العامر بعد دهم منزل عائلتها في بلدة كفر قليل جنوب شرق نابلس.

ولم تسلم محافظة الخليل أيضًا من جرائم الاحتلال، إذ نفذت القوات الاسرائيلية، فجر الأحد، حملة دهم واعتقالات بالمحافظة.

واعتقلت قوات الاحتلال تركي محمد حماد أبو صبحة على حاجز عسكري قرب مستعمرة “كريات أربع”، وهان غيث من بلدة بني نعيم، كما دهمت عددًا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

وتأتي اقتحامات الضفة بعد يومين فقط من قرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب إسرائيل بوضع حد لاحتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد عام 1967، وإنهاء أي تدابير تسبب تغييرًا ديموغرافيًّا أو جغرافيًّا، وأكدت أن استمرار احتلال هذه الأراضي “غير قانوني” ويمثل انتهاكًا للقانون الدولي.

وفي حرب يونيو/حزيران 1967، سيطرت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان السورية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، ثم أعلنت احتلالها لهذه الأراضي التي تبلغ مساحتها 70 ألف كيلومتر مربع، وهو احتلال أعلنت الأمم المتحدة في وقت لاحق أنه غير قانوني.