وسائل إعلام: نتنياهو سيلتقي بوفد التفاوض الإسرائيلي قبل سفره لواشنطن
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيلتقي قبيل سفره إلى واشنطن اليوم الأحد، بوفد التفاوض الإسرائيلي في محاولة لإعلان رد تل أبيب على صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
وأوضحت قناة كان التابعة لهيئة البث في إسرائيل أنه تجري الجهود لإقرار الرد الإسرائيلي على الصفقة اليوم، وسيلتقي نتنياهو اليوم (الأحد)، قبل سفره إلى واشنطن، بفريق التفاوض.
وانطلقت مساء السبت مظاهرات في إسرائيل بمشاركة أهالي الأسرى في محاولة للضغط على نتنياهو للموافقة على الصفقة قبل سفره إلى واشنطن.
من جانبه، قال عضو الكنيست (البرلمان) عن حزب الليكود برئاسة نتنياهو دان إيلوز، الأحد، لصحيفة يديعوت أحرونوت إن “الحكومة التي تبقي على حماس ليس لها الحق في الوجود”.
وأضاف إيلوز: “أعتقد أن نتنياهو سيتوصل إلى صفقة تعيد المختطفين إلى الوطن وتسمح لنا بمواصلة القتال”.
تأجيل الزيارة
وكان من المقرر أن يجري نتنياهو، اليوم الأحد، لأول مرة منذ تشكيل حكومته الحالية في ديسمبر/ كانون الأول 2022، زيارة دبلوماسية إلى واشنطن، إلا أنه أعلن اليوم عن تأجيلها إلى الغد.
وقال مكتب نتنياهو إن الأخير سيسافر إلى واشنطن صباح الاثنين، بعدما كانت الرحلة مقررة مساء الأحد، وسيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن ظهر الثلاثاء فيما يلقي كلمة أمام الكونغرس الأربعاء.
ويأتي التأجيل غداة شن طائرات إسرائيلية غارات جوية استهدفت ميناء الحديدة وخزانات الوقود فيه، ومحطة الكهرباء، “أدت إلى استشهاد 3 وإصابة 87 آخرين بحروق مختلفة”، وفق وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
نتنياهو يعيق الصفقة
ويلقي أهالي الأسرى وقطاع عريض من الشارع والمنظومة السياسية الإسرائيلية باللوم على نتنياهو في عدم التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى، عبر وضع مزيد من الشروط والعراقيل.
وبداية يونيو/ حزيران الماضي، طرح بايدن بنود الصفقة التي عرضتها عليه إسرائيل لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين، وقبلتها حماس وقتها.
لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة ومن بينها منع عودة المسلحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين على محور نتنساريم، وبقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/أيار الماضي).
وعلى مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، ويفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني، غير أن جهود الوساطة أعيقت بعد رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.