شاهد: لحظة مقتل امرأة سوداء داخل منزلها برصاص الشرطة الأمريكية

بايدن وهاريس نددا بمقتل امرأة سوداء على يد الشرطة في إلينوي

أظهرت لقطات من كاميرا مثبتة على الزي الرسمي لأحد رجال الشرطة في ولاية إلينوي الأمريكية، لحظة إطلاق النار على سونيا ماسي، وهي امرأة سوداء، داخل منزلها في وقت مبكر من يوم السادس من يوليو/تموز الجاري.

وتُظهر اللقطات الضابط شون غرايسون وهو يتفقد منزل ماسي، قبل أن يسحب مسدسه ويطلق النار عليها في وجهها.

ووفقا للقطات منشورة، فإن غرايسون طلب من ماسي إطفاء الموقد لمنع نشوب حريق. وبالفعل، أطفأت ماسي الموقد، وحملت الوعاء إلى الحوض وفتحت الصنبور.

بعد ذلك ادعى ضابط الشرطة أن ماسي كانت ستلقي عليه ماء مغليا، لذلك أطلق النار عليها حتى عندما قالت “أنا آسفة” وهي تنحني.

وقد وُجهت إلى غرايسون تهمة القتل من الدرجة الأولى، ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا أُدين.

الضابط الأمريكي شون غرايسون (مواقع التواصل)

إدانات رئاسية ودعوات للتحقيق

وأدان الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، الثلاثاء، مقتل ماسي، إذ قال بايدن “كان يجب أن تكون سونيا ماسي، الأم المحبوبة والصديقة، على قيد الحياة اليوم. موتها بيد ضابط الشرطة يذكّرنا بالمخاوف التي يواجهها الأمريكيون السود بشكل خاص”.

وأكدت هاريس أن “ماسي قُتلت بشكل مأساوي بعد أن طلبت مساعدة الشرطة”.

في غضون ذلك، طالب بين كرامب -محامي عائلة ماسي- خلال مؤتمر صحفي بفتح تحقيق فيدرالي في مقتلها.

وأشار إلى أن وزارة العدل تعمل بالفعل مع وكالات مختلفة للتحقيق في الحادث، لكنه دعا إلى “التعمق في تفاصيل القضية كما لو كانت مع عائلة ماكدونالدز”.

ويقصد بقوله “كما لو كانت مع عائلة ماكدونالدز” أنه يجب التعامل مع قضية مقتل ماسي بنفس الاهتمام والجدية التي تُمنح لقضايا الأشخاص ذوي المكانة الاجتماعية أو الاقتصادية العالية، كأن تكون القضية مع عائلة شهيرة مثل عائلة ماكدونالدز.

وأثار مقتل ماسي غضبا واسعا في الولايات المتحدة، ولا سيّما بين الأمريكيين السود الذين لم ينسوا بعد مقتل جورج فلويد بأيدي ضباط الشرطة.

ودعا بايدن الكونغرس إلى تمرير قانون جورج فلويد للعدالة في الشرطة، الذي يهدف إلى زيادة استخدام الكاميرات المثبتة على ملابس رجال الشرطة وتنظيم سلوكهم وإنشاء قاعدة بيانات وطنية لادعاءات سوء السلوك.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان