قالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل إن محاولة اغتيال الرئيس السابق للبلاد دونالد ترامب كانت أكبر فشل عملياتي لجهاز الخدمة السرية منذ سنوات طويلة.

جاء ذلك أثناء إدلائها بشهادتها، الاثنين، أمام لجنة المحاسبة والإشراف التابعة لمجلس النواب الأمريكي.

وشددت كيمبرلي على أن محاولة اغتيال ترامب غير مقبولة، وأنها تتحمل المسؤولية الكاملة نيابة عن مؤسستها عن كل المشاكل المتعلقة بالإجراءات الأمنية في هذا الصدد.

وذكرت أنهم عقدوا الاجتماعات اللازمة داخل جهاز الخدمة لتوضيح كل جوانب الحادث، ومنع تكرار مثل هذه الخروق الأمنية مرة أخرى.

مطالبات باستقالة كيمبرلي تشيتل

وتعرضت كيمبرلي لانتقادات شديدة بدعوى وجود ثغرات أمنية عديدة تتعلق بمحاولة اغتيال ترامب، ودعاها أعضاء جمهوريون في الكونغرس إلى الاستقالة.

لكنها رفضت هذه الدعوات قائلة “أعتقد أنني أفضل شخص لقيادة جهاز الخدمة السرية في هذا الوقت”.

وأكدت كيمبرلي أن تأمين ترامب كان قد ازداد قبيل واقعة إطلاق النار، وظل متزايدا بصورة ثابتة في ظل تطور التهديدات.

وأضافت أن جهاز الخدمة السرية وفر التأمين الذي طلبته حملة ترامب خلال التجمع الانتخابي.

وأحجمت كيمبرلي عن الإجابة عن بعض الأسئلة التي طرحها الجمهوريون والديمقراطيون عن الخطة الأمنية التي طبَّقها الجهاز في اليوم الذي نُفذت فيه محاولة الاغتيال، قائلة إن الأمر قيد التحقيق داخليا.

التحقيقات مستمرة

وقالت للمشرعين إن الجهاز يحمي 36 فردا يوميا، إضافة إلى قادة العالم الذين يزورون الولايات المتحدة.

وتمثل جلسة الاثنين الجولة الأولى من عملية الرقابة في الكونغرس فيما يتعلق بملابسات محاولة الاغتيال.

وسيمثل كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، الأربعاء المقبل، أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب.

ويوم الأحد، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عدم خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وأيَّد نائبته كامالا هاريس للترشح بدلا منه.

وتعهد بايدن بالبقاء في منصبه حتى نهاية فترة ولايته في 20 من يناير/كانون الثاني 2025.