إسبانيا تستقبل الدفعة الأولى من الأطفال الجرحى من غزة (فيديو)
وصلت إلى إسبانيا، أمس الخميس، الدفعة الأولى من الأطفال الجرحى والمرضى من قطاع غزة، لتلقي العلاج في المستشفيات الإسبانية.
وضمت الدفعة، 15 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عامًا، ووالدة أحدهم، يعانون من إصابات وأمراض خطرة، و26 مرافقًا من ذويهم، حيث جرى توزيعهم على 6 مستشفيات في 4 ولايات إسبانية هي: كاستيا لا مانشا، نافارا، الباسك، واستورياس.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsأطفال من غزة يوجهون رسالة شكر لفنانين أجانب تضامنوا معهم (فيديو)
وتلقى الأطفال العلاج في مصر لأشهر عدة بعد إجلائهم من قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان مدمر يشنه الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، علمًا أن الآلاف من الجرحى والمرضى، غالبيتهم أطفال ونساء، ما زالوا عالقين في القطاع بسبب سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح البري وتدميره منذ مايو/أيار الماضي، ومنع الاحتلال خروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج القطاع.
Somos el 1º país que responde a la llamada de la @WHO para acoger a niñas y niños gazatíes heridos por la ofensiva israelí y con enfermedades graves para ser tratados en hospitales españoles.
España es un país solidario donde priman los derechos humanos y el cuidado. pic.twitter.com/9QpChFkcW5
— Ministerio de Sanidad (@sanidadgob) July 25, 2024
وجرى نقل الأطفال في طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الإسباني من مصر، وحطت في قاعدة عسكرية قرب العاصمة مدريد.
ومن المنتظر أن تصل دفعة أخرى من الأطفال المرضى والجرحى من قطاع غزة، ضمن المبادرة التي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزيرة الصحة مونيكا غارسيا، لاستقبال 30 طفلًا للعلاج.
وتشرف السلطات الإسبانية على هذه المبادرة، عبر وزارات الصحة والخارجية والدفاع والضمان الاجتماعي، وبالتعاون والتنسيق مع منظمات دولية ومحلية.
Hoy recibimos a los niños y niñas gazatíes que necesitan atención médica y van a ser tratados en hospitales españoles. España es un país solidario que prioriza los derechos humanos y los cuidados, debemos seguir empujando para poner fin al genocidio. pic.twitter.com/RPHP8gWSgr
— Mónica García (@Monica_Garcia_G) July 25, 2024
وشارك في استقبال الأطفال ومرافقيهم، وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبلس، ووزيرة الصحة مونيكا غارسيا، ووزيرة الشباب والطفولة سيرا ريغو، ووزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة إلما سايز، وممثل عن وزارة الخارجية الإسبانية، والقائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى إسبانيا خلدون المصري، ورئيسة جمعية الجالية الفلسطينية الإسبانية-القدس سائدة غضية، وممثلو الجمعيات الداعمة والراعية.