هيئة الأسرى: ممارسات الاحتلال الفاشية في سجن عوفر تدفع الأسرى إلى الانتحار

اعتداء السجانين على الأسرى في عوفر (أرشيفية، تصوير: مصلحة السجون الإسرائيلية)

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الفاشية في سجن عوفر تدفع المعتقلين إلى تفضيل الموت على الحياة.

وأكد محامي الهيئة بعد زيارته لسجن عوفر، الأربعاء الماضي، أن ادارة السجن ما زالت مستمرة في حملتها الشرسة ضد الأسرى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بل أصبحت تبتكر طرقا ووسائل جديدة لتضييق الخناق على الأسرى وقتلهم ببطء.

وذكرت الهيئة في بيان نشرته اليوم عبر صفحتها على فيسبوك بعضا من ممارسات الاحتلال بحق السجناء منها:

  • الأسرى يتعرضون للضرب أثناء الاعتقال وفي السجن، خاصة إذا تأخروا عن العدد ولم يستيقظوا على الوقت -الساعة 4 فجرا- من كل يوم، حيث يتم سحب الفرشة وضرب الأسير والتنكيل به.
  • تعرّض أحد الأسرى للحرق أثناء استحمامه، بسبب اضطراره إلى الاستحمام بمياه شديدة السخونة ولم يتم علاجه، حيث قام بوضع معجون أسنان مكان الحرق للتخفيف من أثره، علما أن التحكم بالمياه من حيث درجة الحرارة يكون من خلال إدارة السجن عن بُعد.
  • الأسير عمرو أبو خليل مريض سرطان ويتلقى جلسات كيماوي، وفي موعد إحدى الجلسات تم إلغاؤها وتعرّض الأسير للضرب وإرجاعه إلى السجن.
  • الأسير بشير زغلول قاسم خطيب (38 عاما) من بلدة بير زيت/ رام الله، تعرّض للضرب المبرح أثناء الاعتقال، ويعاني من فقدان الوزن، حيث خسر أكثر من 12 كيلوغراما من وزنه منذ اعتقاله بتاريخ 18 فبراير/شباط 2023.
  • تم تحويل غرفة الكانتين وغرفة الغسيل وغرفة العد إلى غرف اعتقالية ووضع حمام بداخل كل منها.
  • يقبع في كل غرفة 11 أسيرا كحد أدنى، ينام 5 منهم على الأرض، والباقي على أسرّة حديدية، ويفتقرون إلى أدنى المقومات الحياتية من ملابس وأغطية وطعام.

يُذكر أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة بلغت أكثر من 9840، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان