اشتباكات بين مقاومين وقوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى مخيم العين غرب نابلس (فيديو)

تسللت قوة إسرائيلية خاصة، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مخيم العين غرب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة؛ مما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة فلسطيني بشظايا الرصاص الحي.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة نابلس من المحور الغربي باتجاه مخيم العين وحاصرت منزلًا وسط إطلاق كثيف للرصاص.

واعتقل الاحتلال الشاب مراد إسماعيل حميدان، بعد محاصرة منزل في المخيم، ونشر قناصته فوق أسطح المنازل، وسُمع صوت انفجار في بداية الاقتحام.

اشتباكات مع مقاومين

بدورها، قالت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، إن مقاتليها خاضوا اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم العين، حسبما أفادت مصادر للجزيرة مباشر.

تغطية صحفية: تخلله اشتباكات.. مشاهد من اقتحام قوات الاحتلال الخاصة لمخيم العين في نابلس، صباح اليوم. pic.twitter.com/INd3Q72n3F

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 30, 2024

هدم منزل كلف 380 ألف دولار

وفي نابلس أيضًا، هدم جيش الاحتلال منزلا فلسطينيا في بلدة دوما بدعوى “البناء من دون ترخيص”، كما اقتحم بلدة برقة شمال غرب المدينة.

وقال رئيس مجلس المحلي بدوما سليمان دوابشة إن “قوة إسرائيلية اقتحمت البلدة من الجهة الغربية برفقة أربع جرافات وشرعت في هدم منزل فلسطيني”، لافتًا إلى أن المنزل المكون من 4 طوابق يملكه المواطن مأمون دوابشة، وبلغت قيمة بنائه نحو مليوني شيكل (380 ألف دولار).

وأشار رئيس المجلس المحلي إلى أن الاحتلال يصعد في عمليات هدم المنازل الفلسطينية في البلدة بدعوى البناء من دون ترخيص.

وفي هذا السياق، هدمت جرافات إسرائيلية بئرا واقتلعت أشجارا في بلدة بيت عوا غربي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية بالذريعة ذاتها.

وبحسب “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان” هدمت إسرائيل 318 منشأة بالضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من 2024.

وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق (ج) من دون ترخيص، ومن شبه المستحيل حصول الفلسطينيين على ذلك الترخيص.

تغطية صحفية: لحظة انهيار بناية سكنية خلال عملية هدمها من قبل الاحتلال في بلدة دوما جنوب شرق نابلس. pic.twitter.com/Tzjw7n1e16

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 30, 2024

جيش الاحتلال يداهم بلدات بالضفة

وواصل جيش الاحتلال اقتحاماته لمدن الضفة، واقتحم محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب)، وطولكرم (شمال)، ورام الله (وسط)، وأريحا (شرق)، ثم انسحب في وقت لاحق.

وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة مخلفا 592 شهيدًا، بينهم 143 طفلا، إضافة إلى نحو5 آلاف و400 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشنّ إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد ومصاب، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.