الألعاب الأولمبية.. ممثل المشهد المثير للجدل يعتذر للعالم المسيحي
“لا علاقة له بالعشاء الأخير”
قدم المغني الفرنسي اعتذاره للعالم المسيحي بعد أن أدى الدور الرئيسي في العرض المسرحي الذي انتقده الرأي العام لإساءته إلى المسيحية في حفل افتتاح أولمبياد باريس.
وأوضح المغني فيليب كاترين في لقائه مع قناة “سي إن إن”، أن أغنية “نو” التي أداها وتعني “عاري” قدمت رسالة “بسيطة”.
اقرأ أيضا
list of 3 itemsأولمبياد باريس يفجر عاصفة انتقادات.. أزمة مواصلات وتجويع الرياضيين وتلوث مياه السين
ترامب: افتتاح أولمبياد باريس “مهين” وفي منافسات 2028 “لن يكون لدينا عشاء أخير”
وقال “لو كنا عراة، فهل ستكون هناك حروب؟ ربما الجواب لا، لأنه لا يمكنك إخفاء الأسلحة عندما تكون عاريا”، مضيفًا “إذا صدم (الأداء) بعض الناس، فأنا آسف جدا لأن ذلك لم يكن القصد بلا شك”، لافتًا إلى أنه نشأ مسيحيا ويعتقد أن التسامح له مكانة مهمة في هذا الدين.
“لا علاقة له بالعشاء الأخير”
وزعم أن العرض الافتتاحي المثير للجدل لا علاقة له بـ”العشاء الأخير”، وقال إنه يأمل أن يسامحه المجتمع المسيحي على ذلك، ويفهم أن هذا كان “سوء فهم”.
وفي حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها باريس، الجمعة، أثار عرض “ملكة السحب” (رجل يرتدي ملابس نسائية ويضع مساحيق التجميل) ردودًا من السلطات الدينية والرأي العام على أساس أنه يصور لوحة “العشاء الأخير” وعدم احترام المعتقد الديني.
ولوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي تحظى بمكانة في الديانة المسيحية لأنها تصور المسيح عيسى وحوارييه.
وسبق أن اعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية للمسيحيين عن العرض الافتتاحي للبطولة واتهامات تجسيد المسيح عيسى عليه السلام.
ولدى فرنسا تاريخ مليء بالإساءة إلى الدين الإسلامي، لكنها لم تقدم أي اعتذار عن ذلك، بل تدعم الدولة في كل مرة أي إساءة إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بدعوى حرية التعبير.