غزة.. تشييع جثمان الزميل إسماعيل الغول بمشاركة مئات الفلسطينيين (فيديو)

شيع المئات من الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، جثمان الزميل إسماعيل الغول مراسل الجزيرة في قطاع غزة الذي استشهد مع المصور رامي الريفي بقصف إسرائيلي استهدف سيارتهما في مدينة غزة.

وكانت طائرة مسيّرة إسرائيلية قد استهدفت بشكل مباشر تجمع الصحفيين بالقرب من المنزل المدمر لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد إسماعيل هنية، ونُقلت جثامين الشهداء الصحفيين إلى مستشفى المعمداني.

وكان الزميل الغول يقوم بتغطية التطورات في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.

وقد تعرض الغول للاغتيال، بعد استجابته مع فريقه لطلب الإخلاء من جيش الاحتلال، حيث تعرضت سيارته لقصف إسرائيلي بعد مغادرته الموقع، ليستشهد على الطريق هو والمصور المرافق له رامي الريفي.

وأظهرت صور اللحظات الأولى لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مراسل الجزيرة إسماعيل الغول حيث عمدت إلى استهداف السيارة التي كان يستقلها بصاروخ واحد على الأقل.

وكان الزميل الغول قد نقل عبر تقاريره صورًا للأحداث الكبرى في القطاع من مجازر وحصار مستشفى الشفاء.

ونقل الغول المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق أهالي غزة عند دوار الكويت لحظة تلقيهم المساعدات.

وفيما يلي آخر تقرير أعده الزميل الغول، الذي تحدث فيه عن سقوط 3 شهداء فلسطينيين، جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في بناية بشارع الجلاء في مدينة غزة، حيث كان في المكان بعد لحظات من القصف الإسرائيلي.

“حماس”: اغتيال الغول والريفي جريمة نكراء بحق الصحفيين

من جهتها قالت حركة “حماس” إن “اغتيال جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمراسل قناة الجزيرة في مدينة غزة الصحفي إسماعيل الغول والصحفي المصور رامي الريفي هو جريمة نكراء تضاف لسلسلة الجرائم التي اقترفها العدو ضد الصحفيين الفلسطينيين بهدف إرهابهم وإسكاتهم عن نقل تفاصيل حرب الإبادة المستمرة منذ ما يقرب من 10 أشهر على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.

وأضافت “حماس” في بيان أن “ارتكاب هذه الجريمة الجبانة بالقرب من منزل القائد الشهيد إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين، أثناء تغطية الصحفيين لجريمة الاغتيال، هو تأكيد على نهج العدو الإجرامي المتغطرس، ودليل أنهم يخشون القائد الشهيد إسماعيل هنية حيًا وشهيدًا”.

وتقدمت حركة “حماس” لعائلتي الشهيدين ولقناة الجزيرة ولزملائهم ولمحبيهم بأحر التعازي والمواساة، وفق البيان.