بعد رد حماس.. هيئة البث الإسرائيلية: فجوة كبرى بين نتنياهو والأجهزة الأمنية
إسرائيل تدرس رد حماس
قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الاقتراح المحدَّث بشأن صفقة الأسرى الذي قدمته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق، الأربعاء، إيجابي بما يكفي للسماح للمفاوضات بالمضي قدما، بعد عدة أسابيع من الجمود منذ أن قدمت الحركة ردها الأخير على الاقتراح الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن المسؤول الإسرائيلي -الذي لم تسمّه- قوله إن عرض حماس المحدّث يجعل الجانبين أقرب إلى التوصل إلى حل فيما يتعلق بالبندين 8 و14 من الاقتراح الإسرائيلي الذي تم طرحه في 27 مايو/أيار.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبعد “عملية النفق”.. بن غفير يطالب بحواجز دائمة على طرق الضفة المحتلة وحماس تعلّق
الضفة الغربية تبث أول إذاعة لغزة بعد تدمير الاحتلال 11 محطة محلية بالقطاع المحاصَر (فيديو)
قوة إسرائيلية تغتال شابا بقلقيلية.. وشهيد برصاص الاحتلال في نابلس وسط اشتباكات ضارية مع المقاومة (فيديو)
ويتعلق البند الثامن من اتفاق الهدنة والتبادل، بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس التي ستعقد خلال المرحلة الأولى ومدتها ستة أسابيع من بدء اتفاق وقف إطلاق النار. ويتناول البند 14 الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الصفقة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أن فريق التفاوض الذي يقوده جهاز الموساد تلقى أحدث اقتراح من حماس لوقف إطلاق النار من وسطاء قطريين ومصريين وأمريكيين.
ونقلت تايمز أوف إسرائيل عن البيان الصادر عن مكتب نتنياهو قوله إن “إسرائيل تدرس الاقتراح وستقدم ردها للوسطاء”.
فجوة كبيرة بين نتنياهو والأجهزة الأمنية
من ناحية أخرى، أبدت مصادر مطلعة على تفاصيل الرد الذي قدمته حماس، استياءها من رسائل نتنياهو التي تركز على الثغرات والقضايا الخلافية مع الحركة، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
وبحسب الهيئة الرسمية، يبدو أن الفجوات الكبيرة هي بين نتنياهو وبقية الأجهزة الأمنية، إذ إن رد حماس، بحسب المصادر المطلعة على التفاصيل، يعتبر جيدًا نسبيًّا ويمكن أن يسمح بإحراز تقدم في المحادثات في القاهرة أو الدوحة.
وانتقدت المصادر، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ورأت أن إعلانه وسلوكه في الأيام الأخيرة يركز مرة أخرى على القضايا الخلافية؛ مما يجعل من الصعب التقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق.
وكانت إسرائيل قد قدمت مقترحها الأخير بشأن صفقة الأسرى في 27 مايو. وقد ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابًا تضمن رهانات عالية، وكشف فيه عن بعض التفاصيل الرئيسية للاقتراح في 31 مايو، وأشار خلاله إلى أن العرض الإسرائيلي مطابق تقريبًا للعرض السابق الذي قدمته حماس.