كيف يؤثر غياب الاستقرار في مستقبل طلاب إدلب خلال امتحانات الثانوية؟

في مخيمات إدلب بالشمال السوري، ومع بداية موسم الامتحانات، يعاني طلاب الشهادات الإعدادية والثانوية من صعوبات كبيرة تفرضها حياة الخيام.

غياب الاستقرار وتأثيرات المناخ بين البرد القارس في الشتاء والحر الشديد في الصيف، بالإضافة إلى بُعد المدارس العمومية وقلة جودتها التعليمية، تجعل الحياة الدراسية أكثر تحديًا.

وقال الطالب محمد أحمد للجزيرة مباشر: “نعاني من الجو الحار في الصيف والبرد في الشتاء، وبُعد المدارس ونقص الكتب، وعدم توفر العديد من مقومات الدراسة”.

ورغم التحديات، شدد محمد على أهمية التمسك بالتعليم، قائلًا: “أنصح كل طالب منقطع بالعودة إلى الدراسة لأنها العلم والنور والحياة، فالإنسان الجاهل كالأعمى لا يستطيع أن يرى”.

طلاب إدلب يتحدون قسوة الحياة والمناخ من أجل التعليم

ضيق المخيمات وقلة المدارس

من ناحيته، اشتكى إبراهيم عبد الله، طالب الشهادة الثانوية، من حر الخيام وضيقها، مضيفًا: “قلة المدارس العامة في المنطقة تُعد من أكبر الصعوبات، وحتى تلك الموجودة يكون الكادر فيها ضعيفًا بسبب وجود المدارس الخاصة”.

وفي أول يوم لاختبارات طلاب المرحلة الثانوية، صرّح مؤيد عز الدين، مدير مركز الرشيد للامتحانات: “تم تجهيز المركز بكافة المستلزمات اللازمة والمتاحة من تجهيز المقاعد والإضاءة وتأمين المراوح والماء البارد للطلاب، ليقدموا أداءً جيدًا”.

ووفقًا لمديرية تربية إدلب، بلغ عدد الطلاب المسجلين للتقدم لامتحانات شهادة التعليم الثانوي بجميع فروعها لهذا العام الدراسي 20238 طالبًا وطالبة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان