فرنسي يهدد جاره المسلم.. واقعة مصورة تهز المنصات وعروض للمساعدة مجانا (فيديو)
رسالة إلى المدعي العام والترافع بالمجان

أثار مقطع “فيديو” متداول على منصات التواصل الاجتماعي غضبًا واسعًا، ظهر فيه مسن فرنسي وهو يهدد جاره المسلم ذا الأصول العربية بالقتل هو وعائلته، ويصفه بـ”البونيول” وهو لفظ عنصري يستعمل في فرنسا، بعد احتجاج الجار على إلقاء القمامة في منزله بشكل دوري.
وأظهر “الفيديو” العجوز الفرنسي المسن وهو يتلفظ بعبارات عنيفة تجاه جاره في مدينة “هنيان بويمون” شمالي فرنسا، ما دفع العديد من السياسيين والناشطين إلى إدانة الحادثة والتعبير عن استعدادهم للتكفل بالقضية قانونيًا.
🚨🇫🇷 FLASH | "J’vais crever toi et le reste de ta famille ! Même tes gosses ! Vous êtes que des bâtards de bougnoules. Enculé de bougnoule ! Allah vous a bien entubé, vous êtes tous des sheitans de merde ! Sale race de merde !", a lancé un retraité d’Hénin-Beaumont à un homme… pic.twitter.com/7OvVHhBEQ9
— Cerfia (@CerfiaFR) July 5, 2024
اقرأ أيضا
list of 4 itemsاقتحام مسجد في فرنسا وإحراق مصحف به
“رسالة مقلقة لكل رجل دين”.. إمام فرنسي يعلق على حكم بسجنه بسبب “طوفان الأقصى”
خطر الهدم يهدد بيوت المسلمين في أكبر حي إسلامي بالعاصمة الهندية
ومما جاء كلام المسن الفرنسي “سأنال منك أنت وأهلك وبقية أطفالك”، وأضاف “أنتم مجرد أوغاد أغبياء. أيها الوغد الغبي!، أنتم جميعًا شياطين قذرين! أيها العرق الغبي، كم أنت مقرف”.
ليرد عليه جاره العربي المسلم “واصل واصل أنت ممثل بارع في السباب والشتم”.
رسالة إلى المدعي العام
وعرض محامون وحقوقيون بارزون تقديم المساعدة للضحية حول كيفية تقديم الشكوى، بعد رفض الشرطة تسلّم دليله.
ودعت المحامية زيرين باتاراي الضحية إلى كتابة رسالة إلى المدعي العام الفرنسي، ردًا على عدم قيام الشرطة بدورها والتحقيق في الحادثة.
Écrire au procureur de la république en lrar pour déposer plainte quand la police fait mal son travail.
— Zerrin Bataray (@ZerrinBATARAY) July 5, 2024
الترافع مجانًا
ودعا الناشط إسماعيل بوجيكادة إلى مساعدة الضحية المسلم وعائلته، لتكليف أحد أعضاء مجموعته من المحامين بالترافع عن القضية مجانًا.
وقد أثارت الحادثة من جديد نقاشًا حول تصاعد خطاب الكراهية ضد المسلمين في فرنسا، خاصة مع اقتراب الانتخابات التشريعية، حيث اعتبر المرشح رفاييل أرنو أن الحادثة وقعت في معقل زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، التي تُعد رمزًا لـ”تطبيق برنامج اليمين المتطرف على أرض الواقع”.
ودعا صحفيون نشطاء إلى محاربة هذا الخطاب المتمدد في فرنسا من خلال التصويت على الحزب القادر على وقف الكراهية في فرنسا الذي لن يسمح باستغلال حرية التعبير للقيام بأعمال عنصرية ضد المواطنين الفرنسين من أصول عربية أو إسلامية.
🚨AIDEZ-MOI À RETROUVER CETTE FAMILLE🚨
Je tiens à leur mettre l'un des avocats du collectif – Unis pour une Meilleure Société – à disposition gratuitement.
ℹ️ Pour soutenir nos actions, n'hésitez pas à adhérer au collectif UMS. Me contacter en privé. https://t.co/wQk3KMTU6X
— Ismael Boudjekada (@iboudjekada) July 6, 2024
وقد جاءت هذه الحادثة بعد ساعات قليلة قبل الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، اليوم الأحد، التي يسعي فيها أقصى اليمين للحصول على الأغلبية.
وتعقد جولة التصويت الثانية هذه بعد أسبوع من الجولة الأولى التي شهدت اختراقًا تاريخيًا لحزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف وحلفائه الذين حصلوا على نسبة 33.15 من الأصوات مقابل 27.99 لـ”الجبهة الشعبية الجديدة” (تيار اليسار) و20.04 للمعسكر الرئاسي.