محمد الهندي: مساحة المراوغة تضيق على نتنياهو بعد زيادة الضغوط لعقد صفقة تبادل (فيديو)
بايدن يريد إنجاز الصفقة

قال محمد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إن حسابات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فاشلة، وإن مساحة المراوغة تضيق عليه بعد تزايد الضغوط الداخلية والخارجية لوقف إطلاق النار في غزة وعقد صفقة تبادل الأسرى.
وأضاف الهندي لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، السبت، أن نتنياهو كان يظن أنه يستطيع المماطلة أكثر أملًا في وصول دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsغالانت يكشف خدعة النفق في محور فيلادلفيا
تُستخدم لانتشال جثث الشهداء ورفع الأنقاض.. قصف إسرائيلي يدمر آليات ثقيلة بمقر بلدية شمال غزة (فيديو)
نواب فرنسيون ينددون بإلغاء إسرائيل تأشيرات دخولهم ويؤكدون دعم الاعتراف بدولة فلسطينية
وتابع أن حالة التعطيل التي طالت المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل طوال الشهر الماضي ناجمة عن مماطلة نتنياهو تحسّبًا لأحداث من شأنها أن تدعم مواقفه في الداخل والخارج.
وأعلن مكتب نتنياهو، الجمعة، استئناف المفاوضات بشأن العرض المقدم من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بعد انتهاء “اجتماع أولي” في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد “يجب عقد صفقة الآن، ومَن تخلى عن المختطفين قبل 9 أشهر عليه أن يعيدهم الآن جميعًا”.
من جانبها، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى الضغط على نتنياهو وحكومته للوصول إلى صفقة تبادل، كما اتهمت نتنياهو بتغليب مصلحته الخاصة على مصلحة إسرائيل ومواطنيها، وفق تعبيرها.

بايدن يريد إنجاز الصفقة
ورأى الهندي أن المناخ العام اليوم يبدو مساعدًا لتغيير مسار المفاوضات من خلال طرح المقاومة صياغات جديدة لبعض بنود التفاوض.
وأوضح أن الوسطاء الأمريكيين ثمّنوا هذه الصياغات إلى جانب المرونة المسجَّلة لدى فريق التفاوض الفلسطيني.
وقال الهندي إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد إنجاز اتفاق وقف الحرب في غزة وصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة وإسرائيل، لتسويقها خلال الحملة الانتخابية الرئاسية ضد خصمه ترمب.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تحدثت طوال الأسبوع الماضي عن تضرر صورتها في العالم بسبب استمرار الحرب في غزة ودعمها لإسرائيل.
وأكد القيادي في حركة الجهاد أن واشنطن اليوم جادة في تحسين صورتها، وأنها غير مستعدة لتوسيع دائرة الحرب في الجبهة الشمالية بين حزب الله وإسرائيل.
وخلص الهندي إلى القول إن 75% من المجتمع الإسرائيلي يريدون صفقة بعد 9 أشهر من الحرب دون تحقيق مكاسب تُذكر، في حين أن جيش الاحتلال يريد وقف الحرب وتبادل الأسرى حتى لو بقيت حماس في السلطة.