خلدون البرغوثي يكشف للجزيرة مباشر وقائع اغتصاب جماعي للأسرى في سجون الاحتلال (فيديو)

شهادة مفجعة وصادمة تكشف عن انتهاكات صارخة يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أدلى بها الأسير المُفرج عنه، خلدون البرغوثي (52 عامًا).

البرغوثي ابن قرية كوبر في محافظة رام الله، تم اعتقاله عدة مرات، لكن المرة الأخيرة كانت مختلفة بسبب تزامنها مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال البرغوثي: “أمضيت في الاعتقال 12 عامًا على فترات متفاوتة، وفي حرب 7 أكتوبر كنت موجودا في السجن وأُفرج عني في شهر إبريل/نيسان الماضي، عشنا فترتي أسر قبل الحرب وبعدها، لكن بعد الحرب حصل تغير كامل في التعامل وانتقلوا في السجن من جهاز أمني إلى جهاز سادي هدفه الانتقام والتعذيب والضغط علينا وعلى المقاومة”.

وأضاف البرغوثي للجزيرة مباشر: “لما انتقلنا من سجن عوفر ووصلنا سجن النقب استقبلتنا فرقة أمنية وأطلقوا علينا الكلاب وهجم عليّ كلب وخلع كتفي وأصابني بجروح بأظافره، فضلا عن تعرضي للضرب وكسروا لي ضلعين”.

وأشار إلى أنه تعرض مع أسرى آخرين للاعتداء الجنسي في سجن النقب، قائًلا: “بعد التفتيش كان في حفلة أخرى وصار تعرية جماعية للأسرى وتم الاعتداء الجنسي علينا بالعصا والجزر والهراوة الحديدية”.

وأردف: “اللي صار معي أثناء الضرب الجماعي للأسرى وإحنا عراة في الغرفة، السجان اعتدى عليّ جنسيا باستخدام عصا حديدية، وسبب لي جرح وكان فيه إصابات لكل الأسرى وكذلك تم الاعتداء جنسيا على الباقيين”.

وتابع: “لما دخلنا الغرف قابلت شبان في قسم 5 وقسم 6، وقالوا إنهم في اليوم الرابع من الحرب على غزة، تعرضوا للضرب في الساحة وتم تعريتهم بشكل جماعي، وقام الكلب باغتصابهم”.

وأكد البرغوثي أن هذه الحادثة تزامنت مع زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، لسجن النقب، موضحا ذلك بقوله “جاء بن غفير ووقف على صدور الشباب، ومشى عليهم وهم عراة ودعس رؤوسهم، وصار الضرب والاغتصاب أمام عينه، وسمعنا الأخبار فيما بعد لما كتب تغريدة وقال لقد شاهدت في سجن النقب ما يسرني، وتزامن كلامه مع هذه الأحداث”.

وأكمل: “الشباب كانوا مكسورين نفسيا، بعضهم تعرض للاغتصاب من كلب أو من مجموعة سجانين، والسجانون كانوا يصورونهم ويتفاخرون بحالهم”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان