تصعيد جديد في خان يونس.. والجزائر تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن إثر “مجزرة التابعين” (فيديو)

تداعيات المجزرة

أفاد مراسل الجزيرة مباشر، بوقوع عدد من الإصابات في صفوف الفلسطينيين، جراء قصف جيش الاحتلال برجين سكنيين في مدينة حمد بخان يونس، جنوبي قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القصف أسفر أيضًا عن تضرر أبراج مجاورة.

وأظهرت مشاهد، بثتها الجزيرة مباشر، قيام مواطنين بإخلاء منازلهم في أعقاب القصف الذي طال المنطقة، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد جراء تواصل الغارات.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال نسفت مباني سكنية غربي مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال المناطق الغربية والشمالية من المدينة.

وأشار مراسل الوكالة، إلى أن مدفعية الاحتلال أطلقت قذائفها ونار أسلحتها الثقيلة على منازل المواطنين في حي الزيتون وتل الهوى بمدينة غزة، مع سماع دوي انفجارات وإطلاق نار قرب مفرق الشهداء محور “نتساريم” جنوبًا.

كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية عدة قذائف صوب منطقة ميناء الصيادين، وأطراف مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال شرقي مخيم البريج، وشمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

تداعيات مجزرة “التابعين”

ومن جانبها، طلبت الجزائر عقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن، يوم الثلاثاء المقبل، وذلك في أعقاب قيام جيش الاحتلال بارتكاب مجزرة جديدة بقصفه لمدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 100 فلسطيني على الأقل.

وأكد مصدر دبلوماسي بنيويورك، لوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذا الطلب تم تقديمه بالتشاور مع دولة فلسطين، موضحًا أن طلب الجزائر يحظى بتأييد دول أعضاء أخرى في مجلس الأمن.

وكان أكثر من 100 فلسطيني قد استشهدوا وأصيب العشرات بجروح، فجر أمس السبت، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 39790 مواطنا وإصابة 92002 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان