إسرائيل تتوعد بضرب إيران بغض النظر عن نتائج ردها المحتمل
توعدت إسرائيل بضرب إيران حتى لو لم يسفر ردها المتوقع على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية الشهر الماضي، عن إصابات أو أضرار.
وتتحسب إسرائيل منذ نهاية يوليو/تموز الماضي لرد إيراني تتوقعه في أي لحظة، على اغتيال هنية، حيث أعلنت حالة التأهب في صفوف قواتها العسكرية وفي المرافق الطبية.
وقالت إذاعة الجيش: أرسلت إسرائيل، في الأيام الأخيرة، رسائل إلى الولايات المتحدة ودول أوروبية مفادها أن أي هجوم مباشر من الأراضي الإيرانية سيقابل بهجوم إسرائيلي على الأراضي الإيرانية.
وأضافت أنه في الرسائل التي نُقلت إلى شركاء إسرائيل، تم توضيح أنه بغض النظر عن نتائج الهجوم فإن إسرائيل مصممة على الرد ومهاجمة إيران، حتى لو فشل الإيرانيون في التسبب في خسائر في الجانب الإسرائيلي.
هجوم أوسع نطاقا
وأشارت الإذاعة إلى أن الغرض من الرسائل التي يتم نقلها هو التخفيف بشكل مسبق من الضغوط المتوقعة من المجتمع الدولي لتجنب الهجوم على إيران، على غرار ضغوط مماثلة مورست على إسرائيل في إبريل/نيسان الماضي، بعد فشل الهجوم الإيراني.
وأفاد تلفزيون كان الحكومي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن تل أبيب تستعد لصد هجوم أوسع نطاقًا من الهجوم الذي شنته إيران في إبريل الماضي.
وتصاعدت الدعوات الدولية في الأيام الأخيرة إلى تخفيف التوتر في الشرق الأوسط وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
واغتيل هنية بالعاصمة طهران في 31 يوليو/تموز الماضي، واتهمت إيران وحماس، إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.