سجال بين نتنياهو وغالانت بشأن الهدنة في غزة وحماس تعلق
تصاعدت حدة الخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بشأن اتفاق هدنة محتمل في قطاع غزة.
وأمام لجنة برلمانية، أشار غالانت إلى أن إسرائيل، هي من بين أسباب تأخير التوصل لاتفاق هدنة مع حركة حماس، مُشددًا على وجود خيارين: اتفاق يؤدي إلى ترتيبات في شمال وجنوب إسرائيل مع حزب الله وحماس، أو التصعيد الذي سيؤدي إلى حرب شاملة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشاهد: اللحظات الأولى لعملية بئر السبع وهروب جنود إسرائيليين مسلحين
انفجارات هائلة.. قصف إسرائيلي عنيف على ضاحية بيروت الجنوبية (فيديو)
شهداء وجرحى وأشلاء أطفال جراء غارات إسرائيلية عنيفة على شمال غزة (فيديو)
و عبّر غالانت عن دعمه و دعم المؤسسة العسكرية للخيار الأول، مُنتقدًا تصريحات نتانياهو حول “النصر الكامل” على حماس، واصفًا إياها بـ”الثرثرة”.
نتنياهو يردّ ويُهاجم غالانت
بدوره، ردّ نتنياهو بقوة على تصريحات غالانت، مُتهمًا إياه بـ”تبني خطاب مُعادٍ لإسرائيل” و”تقليل فرص التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن”.
و أكد نتنياهو على أن “النصر الكامل” هو الخيار الوحيد أمام إسرائيل، ما يعني القضاء على حماس عسكريًا وسياسيًا وتحرير الرهائن، مُطالبًا الجميع، بمن فيهم غالانت، بالعمل على تحقيق هذا الهدف.
حماس تُعلق
من جانبها، سارعت حركة حماس للتعليق على الخلاف، حيث اتهم عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة، نتنياهو بـ”الكذب على العالم وعلى أهالي الأسرى” و”عدم الاكتراث بحياتهم” و”السعي لاستمرار الحرب وتوسيعها”.
و أكد الرشق على أن حماس أبدت مرونة في المفاوضات، مُوافقة على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، لكنّها اصطدمت بـ”تعنت نتنياهو وتهربه من هذا الاستحقاق”.
و دعا الرشق المجتمع الدولي للضغط على نتنياهو لوقف العدوان على غزة والتوصل لاتفاق تبادل أسرى.
والخميس، دعت الوساطة الثلاثية، مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في القاهرة أو الدوحة الأربعاء أو الخميس.
وبينما أعلنت تل أبيب اعتزامها إرسال وفد، دعت حماس الوسطاء إلى تقديم خطة لتنفيذ ما عرضوه عليها في 2 يوليو/ تموز الماضي، استنادا إلى رؤية تقدم بها بايدن بداية يونيو/ حزيران الماضي.