صاحبة “تريند المياه”.. الطفلة سارة تجسد معاناة سكان غزة في جلب شربة ماء (فيديو)

سارة تواجه العطش

بأسلوب بسيط وطريقة بريئة، سلطت الطفلة الفلسطينية سارة الكرد، الضوء على معاناة أسرتها وآلاف النازحين في الحصول على المياه الصالحة للشرب والاستخدام الآدمي، مستغلة “تريند المياه” الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

سارة و”تريند المياه”

وانتشر قبل أيام مقطع فيديو لسارة النازحة مع أسرتها من شمال قطاع غزة إلى وسطه، تعبر فيه عن رفضها المشاركة في “تريند المياه” المنتشر على مواقع التواصل، لأنها تحصل على الماء بصعوبة، وتمشي مسافات طويلة من أجل ذلك.

وقالت سارة، للجزيرة مباشر، إن الفكرة جاءتها بعد أن شاهدت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتفاعلون مع تريند المياه؛ مما دفعها إلى “التفكير في تقديم التريند بطريقة مختلفة للغاية من قلب وسط القطاع”.

وأوضحت أن “الجميع من سكان قطاع غزة يواجهون صعوبة في الحصول على المياه، ويمشون مسافات طويلة، وينتظرون ساعات في الشمس لتعبئة غالونات المياه”، مبينة أن ذلك يدفعهم إلى الحفاظ عليها.

الطفلة سارة الكرد

“الحرب الأصعب”

وأضافت “حياة النزوح صعبة للغاية، ونحن نزحنا من شمال القطاع لمستشفى شهداء الأقصى ووصلنا إلى خيمة، كانت حياتنا في السابق أفضل بكثير من الآن، وفي الوقت الحالي أفتقد مدرستي وأصدقائي والكثير من الأشياء، وهذه الحرب هي الأصعب من الحروب السابقة”.

وتابعت “نضطر لتأجيل الغسيل لحين توفر المياه، وكمان نجد صعوبة في الحصول على المياه الصالحة للشرب، ونصطف في دور كبير للحصول على المياه ونواجه مشاق كبيرة، وهو ما دفعني لتنفيذ تريند المياه بطريقة مختلفة”.

وقالت “نقوم بتخزين المياه بغالونات وجرادل ونبذل جهدًا لعدم استهلاك الكثير من المياه”، مضيفة “ونعمل بوصية الرسول بعدم الإسراف بالماء والحفاظ عليه خاصة أن هناك ناسًا تصل إليهم المياه بسهولة، وناسًا صعب جدًّا وصول المياه إليهم”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان