“مجزرة وادي الكفور”.. 10 شهداء بغارة إسرائيلية على النبطية جنوبي لبنان (فيديو)
استهدفت منزل عائلة مكونة من 12 فردا
قالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، إن 10 أشخاص استشهدوا وأصيب 5 آخرون بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة وادي الكفور في النبطية بجنوب لبنان.
وأفاد بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة بأن الشهداء من الجنسية السورية وبينهم امرأة وطفلاها، وأن المصابين 3 سوريين 2 منهم إصاباتهما حرجة ويخضعان لعمليات دقيقة في مستشفى الشيخ راغب حرب، ومواطنة لبنانية وشخص سوداني عولجا في الطوارئ.
اقرأ أيضا
list of 4 items“صامدون بإذن الله”.. بدء عودة النازحين من أهالي حي الشجاعية شرق غزة إلى منازلهم (فيديو)
إن بي سي نيوز: مبعوث ترامب يدرس زيارة قطاع غزة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار
شاهد: انطلاق سيارتين عسكريتين للمقاومة الفلسطينية من وسط خان يونس
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الضربة الجوية استهدفت مستودع أسلحة يستخدمه مقاتلو جماعة حزب الله اللبنانية.
“مجزرة وادي الكفور”
وأطلق ناشطون على الهجوم اسم “مجزرة وادي الكفور” وذكرت تقارير محلية أنه استهدف منزل عائلة سورية مكونة من 12 فردًا، وأن بعض الضحايا كانوا من النساء والأطفال.
وكان شخص قد قتل وأصيب آخر بغارة استهدف خلالها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح أمس الجمعة بلدة عيترون بصاروخي جو أرض في جنوب لبنان.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المكان الذي هاجمه في عتيرون أمس هو موقع عسكري لحزب الله.
وأعلن حزب الله، أمس الجمعة، شن عدة هجمات على مواقع إسرائيلية، أحدها بمسيّرات انقضاضية على مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة راوية شمالي إسرائيل.
مشاهد أخرى توثق الدمار الكبير الذي خلفه قصف الاحتلال للمنطقة الصناعية في وادي الكفور قضاء النبطية جنوب لبنان.#وادي_الكفور #جنوب_لبنان pic.twitter.com/PT40i02aT6
— Nora🇸🇾 (@Nora_am77) August 17, 2024
توتر
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله دعمه للقطاع.
وتصاعد التوتر في المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد هجوم صاروخي على هضبة الجولان المحتلة أسفر عن مقتل 12 شخصا.
وحملت إسرائيل حزب الله المسؤولية عن هذا الهجوم وردت بقتل أحد كبار قادة الجماعة في ضاحية بيروت الجنوبية وهو فؤاد شكر.
وتعهد كل من حزب الله وإيران بالرد على إسرائيل بسبب اغتيال شكر وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في طهران.