حماس: هذا ردنا على المقترح الجديد ونتنياهو مسؤول عن تعطيل التوصل لاتفاق
حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن “إفشال جهود الوسطاء”، بسبب “مماطلته ووضعه المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق”.
وقالت حركة “حماس” في بيان، مساء الأحد، إنها تعاملت بكل مسؤولية مع جهود الوسطاء في قطر ومصر، “ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على شعبنا وإبرام صفقة تبادل للأسرى”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsعشرات الشهداء والجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال في النصيرات (فيديو)
سرايا القدس تبث مشاهد لعملية مشتركة مع القسام استهدفت مركز قيادة للاحتلال (فيديو)
بلدية رفح تكشف عن إجراء “غير مسبوق” من الاحتلال لجعل المدينة غير صالحة للحياة
وأضاف البيان أن الحركة كانت حريصة “على حقن دماء شعبنا (الفلسطيني)، ووضع حد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال” في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن “حماس” أبدت “موافقتها على مقترح الوسطاء في 6-5-2024، ورحبت بإعلان الرئيس (الأمريكي جو) بايدن، وبما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، وتجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، ووافقت عليه بتاريخ 2-7-2024”.
وأضاف بيان حركة “حماس” أنها طالبت الوسطاء “بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه، حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو ووضعه المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق، بما يخدم استراتيجيته لكسب الوقت وإطالة أمد العدوان”.
وأوضح البيان أنه بعد أن استمعت الحركة “للوسطاء عمّا جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، تأكد لنا مرة أخرى بأن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطًا ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب”.
وقالت حركة “حماس” إن “المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، كما وضع شروطًا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل”.
وحمّل البيان نتنياهو “كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له شعبنا، جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة”.
وأكدت حركة “حماس” التزامها “بما وافقنا عليه في 2 يوليو (تموز) والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وندعو الوسطاء لتحمّل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.
وانتهت جولة المفاوضات الأخيرة التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء أمس السبت، إن فريق المفاوضات أطلع نتنياهو على مستجدات المفاوضات، وأعرب عن تفاؤل حذر بخصوص التوصل إلى صفقة على أساس المقترح الأمريكي الجديد المعتمد على المقترح الذي تم تقديمه في شهر مايو/أيار الماضي، الذي يتضمن بنودًا مقبولة لإسرائيل.