مقتل حارس أمن إسرائيلي بعدما ضربه فلسطيني على رأسه واستولى على سلاحه (فيديو)

قُتل حارس أمن إسرائيلي، متأثرًا بجروح أصيب بها في وقت سابق الأحد، في هجوم على مستوطنة “كدوميم” بالضفة الغربية المحتلّة، حسبما أعلن مستشفى إسرائيلي كان قد نُقل إليه.

وقال مستشفى بيلينسون في بتح تكفا (وسط): “بعد جهود كثيفة… أعلن الأطباء وفاة الرجل الذي أُصيب خلال الهجوم”.

وكانت متحدثة باسم المستوطنات في شمال الضفة الغربية قد زعمت في وقت سابق أن “عاملًا فلسطينيًا.. ضرب أحد الحراس الأمنيين بمطرقة على رأسه وسرق سلاحه ولاذ بالفرار”.

ووقع الحادث في مستوطنة كدوميم القريبة من قرية جيت الفلسطينية التي شهدت هجومًا نفذه مستوطنون يهود، الخميس الماضي، أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخر بجروح خطرة.

وأظهرت لقطات مصورة لحظة نقل حارس الأمن الإسرائيلي بعد تعرضه للهجوم، وأشار موقع “والا” الإسرائيلي إلى أنه يبلغ من العمر 40 عامًا تقريبًا، وحالته خطرة.

وبوقت سابق اليوم، أصيب إسرائيلي بجروح بالغة في الرأس -قرب مستوطنة كدوميم- بعدما ضربه فلسطيني بآلة حادة وخطف سلاحه ولاذ بالفرار، وفق ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وزعم جيش الاحتلال في بيان له على منصة “إكس”، بورود تقرير حول إقدام فلسطيني على الاعتداء على مواطن إسرائيلي وسرقة سلاحه في المنطقة الصناعية بارؤون، مؤكدًا أن قوات كبيرة تطارد الفلسطيني في المنطقة.

في السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش طلب من سكان “مستوطنة كدوميم” التزام منازلهم، والتأكد من إغلاق الأبواب جيدًا.

وحتى الآن، لم يصدر تعليق من مصادر فلسطينية بشأن البيان الإسرائيلي أو هوية الفلسطيني.

ويأتي هذا الحادث، فيما وسّع جيش الاحتلال بالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما صعّد مستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين هناك، ما خلّف 635 شهيدًا، بينهم 147 طفلًا بالإضافة إلى نحو 5400 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

وقُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيليًا، بينهم جنود، في هجمات لمقاتلي المقاومة في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقًا لأرقام إسرائيلية رسمية.