“العمليات الاستشهادية ستعود”.. القسام وسرايا القدس تتبنيان هجوم تل أبيب
“طالما تواصلت المجازر وعمليات تهجير المدنيين وسياسة الاغتيالات”

قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن “العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود إلى الواجهة طالما تواصلت المجازر وعمليات تهجير المدنيين وسياسة الاغتيالات”.
بالاشتراك مع سرايا القدس
وأعلنت القسّام في بيان عبر تليغرام، اليوم الاثنين، المسؤولية عن “العملية الاستشهادية” التي وقعت في تل أبيب، مساء أمس الأحد، وقالت إنها نُفّذت بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsكريم خان.. تحقيق أممي يدفع المدعي العام للمحكمة الجنائية إلى التنحي مؤقتا عن منصبه
مطالبات في الشيوخ الأمريكي بإنهاء حصار غزة فورا (فيديو)
بسبب الإصابات القاتلة.. البرش: نفاضل بين إنقاذ الأطفال في مستشفيات غزة
وكان انفجار قد وقع الليلة الماضية بالقرب من شاحنة في تل أبيب أسفر عن مقتل شخص في الـ50 من العمر، وإصابة آخر عمره 33 عامًا بجروح متوسطة. بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
ونقلت الهيئة عن شرطة الاحتلال، اليوم، “أن الانفجار هو هجوم إرهابي فاشل. وحسب التقديرات فإن الشخص الذي كان يحمل العبوة الناسفة في حقيبة على ظهره هو من سكان المناطق الفلسطينية”، وفق زعمها.
“تطور مهم”
من جانبها باركت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان، اليوم، “عملية التفجير الاستشهادية”، واعتبرتها تطورًا مهمًّا في إطار “مواجهة حرب الإبادة الجماعية الصهيونية” ضد الشعب الفلسطيني.
وقال البيان “هذه العملية الاستشهادية والعمليات المتواصلة داخل عمق الكيان الصهيوني دليل على أن شعبنا ومقاومته ما زالوا يمتلكون زمام المبادرة وأن لديهم الخيارات الكثيرة للدفاع عن شعبنا الذي يتعرض لأبشع مجازر تقودها حكومة نتنياهو النازية”.
وأضاف “تثبت هذه العملية البطولية أنه لن يفلح العدو عبر إجراءاته الأمنية المشددة في منع غضب شعبنا أو أن يوقف مده الجهادي وعملياته الجهادية التي تطال عمق كيانهم العنكبوتي”.
“صفعة جديدة”
وأصدر المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين بيانا اليوم الاثنين بارك فيه العملية الاستشهادية في “تل أبيب” مؤكدا على “أن عودة هذا النهج هو الرد الفعلي على جرائم الإبادة الجماعية والمذابح والمجازر الذي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي بحق شعبنا منذ 11 شهرا”.
وقالت لجان المقاومة إن العملية “هي إيذان ببدء مرحلة جديدة ونوعية لضرب الغطرسة والعنجهية الصهيونية التي تقتل وتذبح النساء والأطفال والرضع وتنفذ حرب إبادة لكل مناحي الحياة في غزة وباقي المدن الفلسطينية”.
وأشارت إلى أن العملية “هي صفعة جديدة لكل المنظومة الصهيونية وهي فشل أمني واستخباراتي جديد للكيان الصهيوني وتأكيد على أن قادة الكيان الصهاينة لن يجلبوا إلا الدمار والموت للجمهور الصهيوني من أجل الحفاظ على مناصبهم ومكاسبهم السياسية التي لن تنفعهم أبدا” .