تعليمات لجيش الاحتلال بزيادة حدة القتال في غزة وإعلام إسرائيلي يكشف السبب
قيادي في حماس يعلّق

قررت إسرائيل زيادة حدة القتال في قطاع غزة، على أمل تحسين موقفها في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
ويكشف هذا التطور عدم صحة ما نقلته هيئة البث الرسمية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، من أن نشاط الجيش في غزة قد انتهى، لكن بإمكانه استئناف القتال إذا توفرت معلومات استخبارية جديدة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsكريم خان.. تحقيق أممي يدفع المدعي العام للمحكمة الجنائية إلى التنحي مؤقتا عن منصبه
مطالبات في الشيوخ الأمريكي بإنهاء حصار غزة فورا (فيديو)
بسبب الإصابات القاتلة.. البرش: نفاضل بين إنقاذ الأطفال في مستشفيات غزة
تعليمات بزيادة حدة القتال
ونقل موقع واللا الإخباري عن مصادر سياسية أن الكابينت (مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسة والأمنية) أعطى مؤخرًا تعليماته للجيش بزيادة حدة القتال في غزة؛ لتحسين موقف إسرائيل في المفاوضات.
وتتصاعد منذ أيام هجمات عسكرية إسرائيلية ولا سيما في جنوبي قطاع غزة؛ مما خلف مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن دمار واسع.

“سلوك وحشي”
من جانبه ندد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، في بيان، بقرار إسرائيل زيادة حدة القتال في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية للشهر الـ11.
وقال الرشق إن هذا القرار “إمعان متجدد في نهجهم الفاشي ضد أهلنا بقطاع غزة، وإصرار على سلوكهم الوحشي في استهداف المدنيين العزّل، ويضع العالم أجمع أمام حقيقة هذا الكيان الصهيونازي المجرم والمتعطش للقتل والإرهاب”.
كما حمّل العالم “المسؤولية كاملة، عن الصمت والتخاذل في وضع حد لاستمرار حرب الإبادة الجماعية، وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية الداعمة لهذا الاحتلال الفاشي”، وفق البيان.
وكشفت حماس أمس الأحد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروطا جديدة في مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي جرى التفاوض حول بنوده في الدوحة الخميس والجمعة؛ مما يحول دون إنجاز الصفقة.
وحمّلت حماس نتنياهو “كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له شعبنا، جراء مواصلة عدوانه”.