الاحتلال يعلن انتشال جثث 6 من أسراه بغزة وتأخر صفقة التبادل يضع نتنياهو في أزمة

“الساعة الرملية أوشكت على النفاد”

جيش الاحتلال يعلن استعادة جثامين 6 أسرى من غزة (هيئة البث الإسرائيلية)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه استعاد جثث 6 من أسراه كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهاجمت المعارضة حكومة بنيامين نتنياهو بسبب تأخّر إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة.

وقال جيش الاحتلال إن “عملية استعادة جثث المختطفين قام بها لواء المظليين ووحدة يهلوم والكتيبة 75 بقيادة الفرقة 98 في خان يونس“، جنوبي القطاع.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن “منظومة الأسرى والمفقودين” زعمها صباح اليوم أن “قوات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) تمكنت من تخليص جثث 6 مختطفين من الأسْر في غزة، منهم أفراهام موندر، ونداف بوبيلويل، وجيف بوشتاب، وإعادتها إلى إسرائيل”.

وأفادت الهيئة الرسمية أن الإسرائيليين الستة المستعادة جثثهم “كانوا على قيد الحياة في 7 أكتوبر الماضي عند نقلهم من المستوطنات المحاذية لغزة إلى داخل القطاع”.

نتنياهو وبن غفير يعلّقان

وتعليقًا على استعادة جثامين الأسرى، قال نتنياهو إن “قلوبنا تتألم للخسارة الفادحة، أنا وزوجتي سارة نرسل التعازي من أعماق قلوبنا للعائلات العزيزة”، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستواصل بذل الجهد لإعادة جميع الأسرى “الأحياء منهم والأموات”.

واعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن استعادة الأسرى تأتي عبر “الضغط العسكري ووقف الوقود والمساعدات لا بالصفقات غير الشرعية”.

عائلات الأسرى تحمل نتنياهو المسؤولية

بدورها، حمّلت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيلية، حكومة نتنياهو المسؤولية عن مقتل الأسرى، وقالت في بيان، اليوم الثلاثاء، إنه كان من الممكن استعادتهم أحياء لو وافقت الحكومة على صفقة تبادل الأسرى، مطالبة نتنياهو بضرورة أن يوافق على الصفقة المطروحة الآن.

كما هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الحكومة، وقال في منشور إن “الأيام تمر ونفقد المزيد والمزيد من المختطفين لذا علينا أن نعقد صفقة الآن”.

“الساعة الرملية أوشكت على النفاد”

من جهته، قال وزير الحرب السابق بيني غانتس، إن “6 وجوه وأسماء ترمز هذا الصباح إلى الساعة الرملية التي أوشكت على النفاد، وتعكس حجم المسؤولية الملقاة علينا لبذل كل ما بوسعنا من أجل إعادة بقية المختطفين إلى بيوتهم، وإعادة الأحياء منهم أحياءً”.

وسبق أن حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من أن القصف الإسرائيلي العشوائي والمدمر للقطاع، سيؤدي إلى مزيد من القتلى بين صفوف الأسرى، واتهمت نتنياهو بعدم الاكتراث بالأسرى الإسرائيليين.

وقبيل الحديث عن إخراج هذه الجثث، كانت إسرائيل تقول إنه ما زال لديها 115 أسيرًا في غزة، بينهم عدد من القتلى.

المصدر : الجزيرة مباشر + هيئة البث الإسرائيلي

إعلان