بينهم امرأتان.. الاحتلال يفرج عن عشرات من معتقلي غزة وظهورهم في “حالة سيئة” (شاهد)

ماذا يحدث لأسرى غزة؟

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، سراح مجموعة من الفلسطينيين بينهم امرأتان كان قد اعتقلهم من قطاع غزة خلال الأشهر الماضية.

وأفادت مصادر للجزيرة مباشر، بإفراج الاحتلال عن 33 أسيرًا من غزة، وذلك عبر معبر كرم أبو سالم.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عدد المفرج عنهم 25، وإنهم وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما وصل عدد آخر من المعتقلين المفرج عنهم إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، ونقلت الأناضول عن مصادر طبية أن الأسرى وصلوا في “حالة صحية ونفسية سيئة”.

وأشارت المصادر الطبية، أن من بين المفرج عنهم الذين وصلوا إلى مستشفى ناصر امرأتان في حالة صحية سيئة.

سجن عوفر

في سياق متصل، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استخدام عمليات التّعذيب والإذلال الممنهجين بحقّ معتقلي غزة إلى جانب جملة من “الجرائم الممنهجة” وذلك استنادا للعديد من شهادات معتقلي غزة الذين تمت زيارتهم، إلى جانب شهادات المفرج عنهم.

وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، صدر الثلاثاء، أن ما يجري في سجن “عوفر” بحق المعتقلين لا يقل مستواه عن الشهادات التي نقلت من معسكر “سدي تيمان”، الذي شكّل العنوان الأبرز لجرائم التعذيب بحق معتقلي غزة، وهو واحد من بين عدة معسكرات وسجون يواجه فيها المعتقلون والأسرى “جرائم ممنهجة، وغير مسبوقة بمستواها منذ بدء حرب الإبادة”.

واستنادا إلى عدة زيارات تمت مؤخرًا، تعكس شهادة لأحد المعتقلين للهيئة استمرار “جرائم التعذيب الممنهجة بحقهم”، مشيرة إلى أن تفاصيل جرائم التعذيب بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته “لا تتوقف، فهناك شهادات يومية ترصدها المؤسسات المختلفة لتفاصيل صادمة ومروعة يواجهها الأسرى والمعتقلون”.

تعذيب الأسرى

ومؤخرًا أفرج الاحتلال عن عدد من المعتقلين من قطاع غزة على عدة دفعات، فكشفوا عن حجم التعذيب والتنكيل والانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم، ومن ذلك التعذيب الشديد والضرب المبرح بشكل متواصل، والصعق بالكهرباء، وبقائهم مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين على مدار الساعة، ومنعهم من رفع رؤوسهم، وحشرهم في غرف ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

واعتقل جيش الاحتلال منذ أن بدأ عمليته البرية بغزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان