حرائق في الجولان المحتل والجليل.. حزب الله يضرب شمال إسرائيل بوابل من الصواريخ (فيديو)
الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق حوالي 55 صاروخا من لبنان
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، أنه أطلق “صليات مكثفة من الصواريخ” على مواقع لجيش الاحتلال في الجولان السوري المحتل وفي الجليل الأعلى بشمال إسرائيل ردًّا على ضربات استهدفته أمس الاثنين في شرق لبنان.
وقال الحزب في بيان إنه “ردًّا على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية بصليات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsماذا يحدث في الجولان وما أهميتها؟ 7 أسئلة تشرح الوضع الراهن
حزب الله يرصد نحو 60 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل
لبنانيون يشككون في مستقبل وقف إطلاق النار مع إسرائيل (فيديو)
حرائق في الجولان والجليل
وأكّد جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، رصد إطلاق حوالي 55 صاروخًا من لبنان، وقال في بيان إن “بعض الصواريخ جرى اعتراضها، والأخرى سقطت في أماكن مفتوحة”، وإن بعضها تسبب في اندلاع حرائق في الجليل الأعلى بشمال إسرائيل وفي الجولان المحتل، مضيفًا أنه “لم يتم التبليغ عن وقوع إصابات”، وذكر أن قواته قصفت إحدى المنصات التي أطلقت منها الصواريخ.
وأضاف البيان “تعمل فرق الإطفاء حاليًّا على إخماد الحرائق التي اندلعت في عدة مناطق نتيجة سقوط القذائف الصاروخية”.
وعلى الصعيد ذاته قالت قوات الاحتلال إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو هاجمت، أمس الاثنين، منصتي إطلاق صواريخ تابعة لتنظيم حزب الله في منطقتي المنصوري والطيبة بجنوب لبنان، والمنصات التي تم استهدافها كانت جاهزة لإطلاق فوري باتجاه إسرائيل.
وقُتل منذ بدء التصعيد قبل عشرة أشهر 585 شخصا على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله وما لا يقل عن 128 مدنيًّا، وأعلنت قوات الاحتلال مقتل 49 شخصًا على الأقلّ منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان المحتلّ.
وارتفعت وتيرة التوتّر في الفترة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل بعد مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبيّة لبيروت في 30 يوليو/تموز. وذلك قبل ساعات من اغتيال إسماعيل هنيّة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أثناء زيارته طهران بضربة نُسبت إلى إسرائيل، وتوعّدت طهران وحزب الله بالردّ على اغتيالهما.