مرشحة الرئاسة الأمريكية جيل شتاين للجزيرة مباشر: هذا ما سأفعله بشأن غزة إذا وصلت إلى البيت الأبيض (فيديو)
قالت جيل شتاين، مرشحة الرئاسة الأمريكية عن حزب الخضر، إنه يجب وضع حد لـ”الإبادة الجماعية” في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا القرار مسؤولية من سيفوز بالانتخابات الرئاسية في أمريكا.
وأضافت جيل خلال مقابلة مع الجزيرة مباشر، اليوم الأربعاء، أنها إذا فازت بالانتخابات ستطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإيقاف هذه الحرب فورًا، لافتة إلى أن إيقاف الحرب “سهل”، ويمكن عبر مكالمة “تلفونية” فقط.
اقرأ أيضا
list of 4 items«توسيع إسرائيل».. ماذا يقصد ترامب؟!
إيلون ماسك: مستعد للعمل مع الإدارة الأمريكية في تلك الحالة
الشرطة الأمريكية تعتدي بالضرب على متظاهرين مؤيدين لفلسطين في شيكاغو (فيديو)
وحمّلت جيل الولايات المتحدة مسؤولية قتل الفلسطينيين في غزة، وقالت إن “أغلبية مجازر إسرائيل في غزة نفّذت بأسلحة أمريكية وهذا أمر غير مقبول”، مشيرة إلى مجزرة مدرسة التابعين التي راح ضحيتها نحو 100 شخص، بعد أن قصفت إسرائيل المدرسة بثلاثة قنابل بقدرات تفجيرية عالية، وقت صلاة الفجر.
وتعترض جيل على المقولة التي تروجها إسرائيل وحلفاؤها بأن لديها الحق في الدفاع عن نفسها، وقالت “إسرائيل ليس لها الحق في قتل الأطفال والنساء وكبار السن، العالم يشعر بالرعب والغضب تجاه تصرفات إسرائيل، هذه إبادة”.
تقديم تعويضات للفلسطينيين
وقالت جيل، إنه في حال فوزها بالمنصب، فإنها ستقوم مباشرة بإخبار نتنياهو بـ”وقف تدفق الأسلحة الأمريكية لإسرائيل والدعم المالي، والغطاء الدبلوماسي، وسنبدأ بتنفيذ الالتزام بالقانون الدولي، وتقديم التعويضات بعد هذا الهجوم المروع على فلسطين”.
وأوضحت جيل أن حملتها الانتخابية هي الوحيدة التي تعارض الحرب على غزة، كما أنها الوحيدة التي تدعو لنظام المساواة “ليس فقط للسود بس للسكان الأصليين والشعوب الأولى في هذه البلاد، وذلك من خلال خفض الميزانية العسكرية”.
حرب إقليمية
وترى المرشحة لمنصب الرئاسة في أمريكا، أن إسرائيل تحاول جر الولايات المتحدة إلى حرب إقليمية، معتبرة أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” كان أحد تلك المحاولات، لتوسيع رقعة الحرب.
وترعرعت ستاين في عائلة يهودية وتذهب للكنيس باستمرار، وبينت أن محرقة الهولوكوست التي تعرض لها اليهود لا تعطي الحق بارتكاب إبادة جماعية في غزة، بل على العكس يجب أن تدفع العالم لعدم تكرار ما حدث بالحرب العالمية الثانية ضد كل الأعراق والأديان.
وأضافت رئيسة حزب الخضر عن فرص اعتراف الولايات المتحدة بفلسطين: “75% من الدول فالأمم المتحدة اعترفت، وأعتقد أن الهدف الأول هو انضمام الولايات المتحدة لهذه المجموعة، ولقد اقتربنا من مسألة حل الدولتين وعلى الشعب أن يضغط في هذا الموضوع، يجب أن يكون هناك تغيير بالحكومة ليحدث هذا الشيء لأن الحزبين يخضعون لضغوط اللوبي الصهيوني”، مشيرةً إلى أن حزبها يضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته على عكس الأحزاب الأخرى.
وتنطلق في بداية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، انتخابات الرئاسة الأمريكية، وعادة ما ينجح أحد مرشحي الحزبين الأكبر في البلاد الجمهوري والديمقراطي، وفي هذه الانتخابات ترشحت كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، وكلاهما يدعمان إسرائيل في حربها على غزة بشكل متفاوت.