الأسيرة السابقة في غزة نوعا أرغماني ترد على الإعلام الإسرائيلي

نفت الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني، تعرّضها للضرب وقص شعرها أثناء مدة أسرها لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وقالت أرغماني عبر “إنستغرام”، اليوم الجمعة “لا أستطيع أن أتجاهل ما حدث هنا في وسائل الإعلام -المحلية- خلال الـ24 ساعة الماضية، لقد تم إخراج الأمور عن سياقها”.

وأضافت “لم أتعرض للضرب ولم يتم قص شعري، كنت في مبنى قصفته القوات الجوية الإسرائيلية”.

وتابعت “الاقتباس الدقيق هو: في نهاية هذا الأسبوع بعد إطلاق النار، كما قلت، أصبت بجروح في أنحاء رأسي، وجرحت في جميع جسدي”، وأردفت “أؤكد أنني لم أتعرض للضرب، بل أصبت في جميع أنحاء جسدي جراء انهيار المبنى عليّ”.

وزادت “بوصفي ضحية لأحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي)، لن أسمح لنفسي بأن أكون ضحية لوسائل الإعلام مرة أخرى”.

الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني: بعض الأمور أخرجت عن سياقها ولن أسمح لنفسي بأن أكون ضحية الإعلام مرة أخرى

‌📌 الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني: لم يتم ضربي أو قص شعري لما كنت مختطفة بـ #غزة بل أصبت في انهيار مبنى قصفه سلاح الجو الإسرائيلي pic.twitter.com/2oyDJO3h59

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 23, 2024

وكانت أرغماني تشير إلى شهادة لها أمام دبلوماسيين يابانيين في طوكيو أمس الخميس، وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أخرجت ما قالته أمام الدبلوماسيين من سياقه بعد أن ادعت وسائل الإعلام أن أرغماني تعرضت للضرب ولقص شعرها أثناء أسرها في غزة.

وفي 8 يونيو/حزيران الماضي تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من استعادة 4 أسرى في عملية خاصة بمخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، من بينهم نوعا أرغماني.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، تحتجز حركة “حماس” وفصائل فلسطينية في قطاع غزة 109 أسرى إسرائيليين، بينهم 36 ليسوا على قيد الحياة.