نصر الله يكشف تفاصيل هجوم “حزب الله” على إسرائيل وأسباب تأخر الرد على اغتيال فؤاد شكر (فيديو)
كشف الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، تفاصيل الهجوم الذي شنه “حزب الله“ على مواقع إسرائيلية، اليوم الأحد، مشيرًا إلى الأسباب التي أدت إلى تأخير العملية التي جاءت ردًا على اغتيال القيادي بالحزب فؤاد شكر.
وأوضح نصر الله في كلمة متلفزة أن الهجوم استهدف ثكنات قيادة للجيش الإسرائيلي ومراكزه “وتم تنفيذه بدقة عالية”.
وأشار نصر الله إلى أن التحضيرات للعملية استغرقت وقتًا طويلًا لضمان نجاحها وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، موضحًا أن تأخير التنفيذ يعود إلى “اعتبارات أمنية ولوجستية معقدة”.
وقال إنه “إذا كانت نتيجة هجوم اليوم على إسرائيل مرضية فسنعتبر أن عملية الرد على اغتيال فؤاد شكر قد تمت وإلا سنحتفظ بحق الرد لوقت آخر”.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ ضرب لبنان قبل 30 دقيقة من عمليتنا، لكن “العدوان لم يترك أي أثر على عمليتنا اليوم”.
وختم نصر الله حديثه بالتأكيد أن “حزب الله” سيستمر في مقاومة الاحتلال حتى تحرير الأراضي المحتلة كافة، مؤكدًا التزام الحزب بخدمة قضايا الأمة والدفاع عن حقوقها.
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة نصر الله:
- الجيش الإسرائيلي بدأ ضرب لبنان قبل 30 دقيقة من عمليتنا، لكن “العدوان لم يترك أي أثر على عمليتنا اليوم
- إذا كانت نتيجة هجوم اليوم على إسرائيل مرضية فسنعتبر أن عملية الرد على اغتيال فؤاد شكر قد تمت وإلا سنحتفظ بحق الرد لوقت آخر
- التحية لمقاتلينا في الميدان ولمقاومينا في غزة والضفة واليمن والعراق الذين لم يتوقفوا عن الجهاد والمساندة
- العدو هو الذي صعّد الأمور في الجنوب اللبناني باعتدائه على الضاحية الجنوبية واستشهاد فؤاد شكر رفقة عدد من المدنيين
- كان لزامًا علينا الرد حفاظًا على معادلة الردع وما كنا لنتسامح بشأن اختراق العدو للخطوط الحمر
- تأخير الرد بسبب حجم الاستنفار الأمريكي والغربي والإسرائيلي وبالتالي فإن الاستعجال كان سيؤدي للفشل
- تأخير الرد عقاب للعدو ولاقتصاداته كما أن الأمر كان يحتاج لدراسة من محور المقاومة هل سيتم الرد بصورة جماعية أو منفردة
- قررنا الرد بصورة منفردة لاعتبارات ستظهر مع الوقت ولكل طرف في محور المقاومة الحق في تحديد موعد وكيفية الرد
- لا مصلحة للمقاومة في تأخير الرد وحالة الاستنفار لدى العدو مستمرة
- حرصنا في ردنا على عدم استهداف المدنيين رغم أن العدو استهدف المدنيين في هجومه بالضاحية
- حرصنا على اختيار هدف عسكري يكون له صلة بعملية اغتيال الشهيد فؤاد شكر وقريب من تل أبيب
- استهدفنا قاعدة “غليلوت” للمخابرات العسكرية التي توجد بها الوحدة 8002 التي تدير العديد من عمليات الاغتيال
- قاعدة “غليلوت” تبعد عن حدود مدينة تل أبيب بنحو 1500 متر
- كان هدفنا استنزاف القبة الحديدية وإشغالها من أجل إتاحة الفرصة للمسيّرات للوصول إلى أهدافها
- استخدمنا نحو 300 صاروخ “كاتيوشا” في تحقيق هدفنا بإشغال القبة الحديدية
- منصات إطلاق الصواريخ ومرابض المسيّرات جميعها عملت بلا استثناء ولم يتم استهدافها
- وفقًا لمعلوماتنا فإن عددًا من المسيّرات أصابت أهدافها في قاعدتي “غليلوت” و”عين شيما” لكن العدو يتكتم
- الأيام ستثبت حقيقة ما جرى في عملياتنا والعدو غيّر من روايته التي بدأ بها صباح اليوم
- لم يكن لدينا النية لاستهداف تل أبيب أو مطار بن غوريون وأي إصابات في نهاريا أو عكا من المؤكد أنها من الصواريخ الاعتراضية
- حديث العدو بشأن استهداف صواريخنا الاستراتيجية كذب فنحن لم نستخدمها في هجومنا
- الهجوم الإسرائيلي أصاب منصتين من 6 منصات كانت معدة لإطلاق الصواريخ بعد أداء مهمتها
- المقاومة قامت بردها رغم التحديات ورغم التهويل الخارجي والداخلي
- عمليتنا أنجزت كما خططت ونحن أمام ادعاءات كاذبة وفشل استخباري من جانب العدو
- لم نكن ننوي استخدام صواريخ دقيقة التوجيه اليوم لكننا قد نستخدمها في المستقبل القريب
- المواقع كلها التي استهدفها العدو لا علاقة لها بهجومنا اليوم وهذا معناه فشل استخباري
- خسائرنا مقبولة فالمنصة الواحدة المخصصة لإطلاق الصواريخ تكلفنا نحو 8 آلاف دولار