جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي من سلاح البحرية جراء صواريخ حزب الله

قُتل جندي إسرائيلي من سلاح البحرية، اليوم الأحد، خلال مواجهات اندلعت مع حزب الله اللبناني شمالي إسرائيل.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي من سلاح البحرية جراء إطلاق “حزب الله” مسيرات وصواريخ.

ونعى مجلس بنيامين الإقليمي (وسط الضفة الغربية يضم 47 مستوطنة) الرقيب ديفيد موشيه بن شطريت (21 عاما)، من سكان مستوطنة آدم قرب القدس، وفق القناة السابعة الإسرائيلية.

وقال المجلس إن بن شطريت الذي كان يخدم في سلاح البحرية الإسرائيلي سقط اليوم (الأحد) خلال مواجهة في الشمال، من دون مزيد من التفاصيل حول ملابسات مقتله.

وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن ديفيد قُتل جراء إصابته بشظية صاروخ اعتراضي سقطت على السفينة البحرية “ديفورا” التي كانت تقوم بمهمة عملياتية قرب شواطئ نهاريا.

מועצת בנימין: סמ"ר דוד משה בן שטרית נפל בלחימה בצפון

https://t.co/NUpqMVj2Di pic.twitter.com/rnDrQHdvuK

— ערוץ 7 (@arutz7heb) August 25, 2024

حزب الله ينعى اثنين من مقاتليه

في المقابل، نعى حزب الله 2 من أفراده سقطا اليوم في المواجهات مع جيش الاحتلال جنوبي لبنان، وفي بيانين منفصلين نعى الحزب كلا من حمزة محمد زلغوط (ذو الفقار) مواليد عام 1992، من بلدة حاريص في جنوبي لبنان، وخضر موسى سويد (ذو الفقار) مواليد عام 1987، من البلدة ذاتها.

وبوقت سابق اليوم، أعلنت “حركة أمل” في بيان استشهاد “أيمن كامل إدريس (لواء الخيام) من بلدة الخيام مواليد عام 1989، أثناء قيامه بواجبه الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب”، دون تحديد مكان استشهاده.

وصباح الأحد، أعلن حزب الله إطلاق 320 صاروخا باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية و”هجوم جوي بعدد كبير من ‏المسيّرات نحو العمق” الإسرائيلي ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال تل أبيب للقيادي فيه فؤاد شكر، نهاية يوليو/تموز الماضي.

وقبل هذا الإعلان، شنت الطائرات الحربية لجيش الاحتلال أكثر من 40 غارة استهدفت مناطق بجنوبي لبنان، وزعمت تل أبيب أنها ضربات استباقية أحبطت جانبا كبيرا من هجوم حزب الله.