أهالي غزة يلجؤون إلى طرق بدائية لتجاوز صعاب الحرب (فيديو)

في خضم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أهالي قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ، 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تبرز “البكرة والحبل” وسيلةً لرفع الأثقال والمياه وأدوات البناء لتخفف بعضًا من أحمال السكان.

وكشف أسامة العلول -أحد النازحين من مدينة غزة إلى خان يونس- كيف أصبحت هذه الأداة ضرورية بعد انقطاع الكهرباء والماء، ومع الألم الذي يعاني منه الرجال والأطفال بسبب حمل المياه.

وفي حديثه للجزيرة مباشر، شبه العلول البكرة بالقضية الفلسطينية، قائلًا: “تذكرني بالرجل اللي حامل القدس على كتفه، واللي حامل همومه على كتفه، واللي حامل المياه على كتفه، هذا قدرنا الشعب الفلسطيني نحمل كل شيء على كتفنا”.

وتحدث حيدر بكره عن صنعه لـ”بكرة” خاصة به باستخدام الشالات التي أخرجها من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى أنها أصبحت ضرورية وغير متوفرة للجميع.

وتحتاج البكرة جهدًا كبيرًا عند استخدامها، ولم يعد المواطن الغزي يملك من القوة البدنية والغذائية ما يقويه على مهامه اليومية، بحسب قول حيدر.

وأردف “الخوف من انهيار المباني خلال عملية رفع المياه قائم، فلم يعد هناك مبنى إلا ومهدم أو محروق”.

وتجسد “البكرة” في شهادتي أسامة وحيدر محاولة لمجابهة التحديات التي سببتها الحرب على القطاع، كما تكشف معاناة الفلسطينيين اليومية، وتبرز أملهم في تجاوز الأزمة وإعادة بناء حياتهم حين تتوقف الحرب.

ويعاني قطاع غزة من نقص في المعدات، ولا سيما تلك الخاصة برفع الأنقاض والركام بعد القصف الإسرائيلي في الحرب المتواصلة على القطاع واستهداف البنى التحتية المدنية.

المصدر : الجزبرة مباشر

إعلان