أمريكا تعزز وجودها العسكري وسط تصاعد التوترات بالشرق الأوسط

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، اليوم السبت، إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط، تشمل طائرات مقاتلة ومدمرات حربية، وسط تصاعد التوترات بالمنطقة.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها تواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف احتمال التصعيد الإقليمي من قبل إيران أو شركائها ووكلائها.
وأشارت إلى أن وزير الدفاع لويد أوستن أكد أن الولايات المتحدة ستحمي قواتها ومصالحها بالمنطقة، بما في ذلك التزامها الراسخ بالدفاع عن إسرائيل.
وأضافت أنه تحقيقا لهذه الغاية، أوعز أوستن بإجراء تعديلات على وضع القوات الأمريكية بالمنطقة بهدف تعزيز حمايتها، وزيادة الدعم الدفاعي لإسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للتعامل مع مختلف الاحتمالات.
ولفتت إلى أن هذه التعديلات شملت إرسال سرب مقاتلات إضافي إلى منطقة الشرق الأوسط لتعزيز القدرة على الدفاع الجوي.
كما شملت التعديلات، وفق البيان، إرسال مزيد من المدمرات والسفن القادرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية إلى منطقتي القيادة الأوروبية والقيادة المركزية الأمريكية.
NEWS: U.S. Will Send More Defensive Military Capabilities to Middle East https://t.co/eT6R1aKNIu
— Department of Defense 🇺🇸 (@DeptofDefense) August 2, 2024
أنظمة الدفاع الصاروخي
وذكرت الوزارة أن أوستن أوعز كذلك بأن تحل مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن محل نظيرتها يو إس إس ثيودور روزفلت، التي تعمل حاليا بمنطقة عمل القيادة المركزية، وذلك للحفاظ على وجود مجموعة حاملات الطائرات في الشرق الأوسط.
وتابعت: كما ستتخذ الوزارة خطوات لزيادة جاهزيتنا لنشر مزيد من أنظمة الدفاع الصاروخي الباليستي القائمة على الأرض.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بشكل كامل بتخفيف التوتر في المنطقة والدفع من أجل وقف إطلاق النار كجزء من صفقة تبادل الرهائن لإعادة الرهائن إلى الوطن وإنهاء الحرب في غزة.
تأتي التعزيزات العسكرية الأمريكية للمنطقة وسط تصاعد التخوفات من تصعيد بين إسرائيل من جانب وكل من حزب الله وحماس وإيران جراء اغتيال تل أبيب القيادي في الحزب فؤاد شكر بغارة جوية على بيروت مساء الثلاثاء، واتهامها باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء.
وتوعدت كل من حماس وإيران وحزب الله بالرد على اغتيال هنية وشكر، في حين تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.