الحرس الثوري الإيراني يكشف نتائج التحقيق في اغتيال إسماعيل هنية ويكذب تقارير صحفية غربية

رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية (رويترز)

أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان اليوم السبت أن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية اغتيل بواسطة “مقذوف قصير المدى” أطلق على مقر إقامته في طهران.

وذكر الحرس الثوري في البيان الذي أوردته وكالة إرنا الرسمية أنه “بحسب التحقيقات، فإن هذه العملية الإرهابية نفذت بمقذوف قصير المدى يزن رأسه حوالي 7 كلغ أطلق من خارج سكن الضيوف متسببا في “انفجار قوي”.

وجاء في البيان، الذي اتهم إسرائيل بالوقوف وراء العملية، أن انتقام طهران سيكون “قاسيا وفي الوقت والمكان المناسبين وبالطريقة الملائمة”.

تقنيات إرهابية جديدة

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصدر مطلع على شأن اغتيال هنية “أنه يجري التحقيق بدقة في التفاصيل والأبعاد الكاملة لاغتيال الشهيد هنية، وتم الحصول على معلومات مهمة، لكن بعض التفاصيل الأكثر وضوحا، مثل فحص جثمان الشهيد ومكان الحادث، تبين بشكل واضح أن الاغتيال لم يكن ناجمًا عن انفجار قنبلة مزروعة في مكان إقامته”.

وأضاف المصدر “تظهر آخر نتائج التحقيقات أن مقذوفًا من الخارج، اخترق المبنى بواسطة طائرة مسيرة أو حاملة أخرى وأحدث انفجارا. لذلك، في هذا الاغتيال، لم يتم استخدام العامل البشري وزرع قنبلة، بل تقنيات إرهابية جديدة”.

وفي رد على ما قالته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، من أن هنية اغتيل بقنبلة وضعت سرًّا قبل أشهر في المقر الذي أقام فيه ليلة الاغتيال، ذكر المصدر أن أجزاء أخرى من تقرير صحيفة نيويورك تايمز، تتحدث على سبيل المثال، عن انعقاد اجتماع عند الساعة السابعة صباحا بحضور قائد الثورة، وهي معلومة كاذبة.

وقال: “هذا تكتيك إعلامي قديم وعفا عليه الزمن يقدم للجمهور معلومات تفصيلية للغاية، مثل الزمان والمكان وما إلى ذلك، حتى يتخيل الجمهور أن هذه المجموعة الكبيرة من التفاصيل لا بد أنها تشير إلى إلمام ومعرفة الكاتب بتفاصيل القضية. لكن في كثير من الأحيان، لا يكون هذا العرض للتفاصيل من قبل وسائل الإعلام الأمريكية حول إيران ناجمًا عن الإلمام والعلم بتفاصيل القضية، بل هو مستمد من كذبهم العميق”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان