أحدهم قائد لواء.. إصابة 4 إسرائيليين في هجوم مزدوج بمستوطنة غوش عتصيون (فيديو)

السيارة المفخخة (هيثة البث الإسرائيلي)

أصيب 4 إسرائيليين على الأقل، ليلة السبت، بجروح جراء هجومين منفصلين متزامنين، في مستوطنة غوش عتصيون جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن 4 أشخاص أصيبوا ليلة السبت بهجوم مزدوج في منطقة مفرق غوش عتصيون.

وأفادت الهيئة بأنه تم تفجير سيارة مفخخة عند المفرق، وأن قائد اللواء غال ريتش وصل إلى مكان الحادث برفقة جندي آخر، وزعمت أنهما أصيبا بنيران قوات الجيش الإسرائيلي.

وذكرت الهيئة أن شخصا اخترق قرية كرمي تسور المجاورة، وبدأ أفراد الأمن مطاردته وإطلاق النار عليه حتى تم تحييده، وأن أحد حراس الأمن أصيب بجروح طفيفة في هذا الحادث.

وأضافت “بعد ذلك انفجرت السيارة التي اقتحم بها المهاجم المستوطنة”.

وبدأت قوات جيش الاحتلال تمشيط المنطقة، وصدرت تعليمات للسكان بالبقاء في منازلهم خشية وجود مهاجمين آخرين في المنطقة.

من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ مستوطنَين أصيبا بانفجار مركبة بمستوطنة غوش عتصيون، أحدهما بجروح متوسطة والآخر بجروح طفيفة.

وأشارت الإذاعة إلى أنّ إطلاق نار وقع بالتزامن مع انفجار مركبة داخل كيبوتس كريمي عتسور بنفس المستوطنة؛ مما أدى إلى إصابة 2 آخرين على الأقل.

إطلاق النار على المنفذ

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، إطلاق النار على فلسطيني، بزعم فتحه النار داخل مستوطنة كرمي عتسور، قرب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال: ورود تقارير عن مشتبه فيه فتح النار داخل مستوطنة كرمي عتسور في منطقة غوش عتصيون، حيث تم تحييده.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب شاب بالقرب من مستعمرة كرمي تسور المقامة على أراضي المواطنين شرق بيت أمر، دون أن يتسنى معرفة هويته أو حالته.

المقاومة تبارك العملية

وأصدر المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين بيانا بارك فيه “العمليتين الفدائيتين في مغتصبة غوش عتصيون وكارمي تسور” وأكد البيان “أنهما تأتيان ردًّا طبيعيا على إجرام العدو الصهيوني وجيشه الجبان في الضفة وغزة ورسالة قوة ممهورة بالدم والنار أن مقاومة شعبنا متصاعدة ولن تستطيع أي قوة أن توقفها” بحسب البيان .

وأشار البيان إلى أن “العملية البطولية المزدوجة في الخليل رسالة للجمهور الصهيوني بأن قادته الغارقين في الأوهام والفشل المطلق لن يجلبوا لهم إلا الخراب والدمار وأن صراعنا وثأرنا للدماء الزكية لن يتوقف إلا برحيلكم وزوالكم عن أرضنا”.

صفعة للاحتلال

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان إن “العملية البطولية المزدوجة هي رسالة واضحة بأن المقاومة ستبقى ضاربة وممتدة ومتواصلة طالما استمر عدوان الاحتلال الغاشم واستهدافه لشعبنا وأرضنا.

وأضاف البيان “تحمل هذه العملية النوعية دلالة رمزية من حيث مكان حدوثها في خليل الرحمن جنوب الضفة؛ ومن حيث زمانها لكونها تأتي في هذا الوقت الحساس الذي نشهد فيه تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات شمال الضفة، ومجازره وإبادته الجماعية في قطاع غزة، لتؤكد للاحتلال أنه لا يمكنه الاستفراد بأي جزء من الوطن، وأن الخزان البطولي لشعبنا ومقاومتنا في الضفة سيفاجئ الاحتلال في كل زمان ومكان”.

وأشار البيان إلى أن العملية تمثل “صفعة جديدة لمنظومة الاحتلال الأمنية، حيث تأتي في ظل حالة التأهب داخل الكيان، الذي لن ينعم بالأمن فوق أرضنا وسيتلقى مزيدًا من الضربات الموجعة من مقاومينا الأبطال”.

ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم؛ مما خلف 674 قتيلا وأكثر من 5 آلاف و400 مصاب، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 10 آلاف آخرين.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان