“رغم كل الانهيار العربي”.. كتائب أبو علي مصطفى تبث مشاهد تصنيع الصواريخ لمواصلة القتال ضد الاحتلال (فيديو)

بثت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى -الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- مقطعا مصورا يُظهر اثنين من مقاتليها أثناء العمل على تجهيز وتصنيع القذائف الصاروخية في قطاع غزة.

وفي تدوينة لها، اليوم السبت، عبر منصة تليغرام، بثت مشاهد لما قالت إنه استمرار “التصنيع والتجهيز لتبقى جذوة المقاومة مستمرة”.

وأظهرت المشاهد اثنين من مقاتلي الكتائب وهما يجهزان عشرات الصواريخ استعدادا للمعارك المتواصلة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأثناء تصنيع وتجهيز الصواريخ، يُسمع في الخلفية مقطع من أحد خطابات صوت جورج حبش مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي يُعرف بأنه أحد أعمدة المقاومة الفلسطينية في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين وهو يقول “رغم كل الانهيار العربي الرسمي الذليل، رغم كل ذلك يعلنون للتاريخ للمستقبل بأن شعبنا الفلسطيني الذي قاتل وقاتل وضحى، سيبقى يقاتل سيبقى يضحي إلى أن تنتصر قضية الحرية على أرض فلسطين والأرض العربية”.

وتأسست كتائب الشهيد أبو علي مصطفى عام 1999 وكان اسمها “قوات المقاومة الشعبية”، وغُيّرت إلى كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذي اغتالته إسرائيل في أغسطس/آب 2001، وهي تنشط بشكل أساسي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

واختطفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في السبعينيات طائرات، وشاركت في الانتفاضات الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

بدأ نشاط جناحها العسكري (قوات المقاومة الشعبية) مع بداية انتفاضة الأقصى عام 2000، إذ هاجمت دوريات الاحتلال وفجّرت عبوات ناسفة، وهاجمت مستوطنات إسرائيلية وفجّرت سيارات مفخخة في مدن إسرائيلية وهاجمت حواجز عسكرية إسرائيلية.

وكانت أول من أطلق قذائف هاون من أرض قطاع غزة عام 2001.

ومن أبرز عملياتها اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي في فندق بإسرائيل في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2001 ردا على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى.