إصابة مجندة إسرائيلية بعملية طعن جنوبي القدس واستشهاد المنفذ (فيديو)
عند حاجز النفق العسكري

أصيبت مجندة إسرائيلية بعملية طعن صباح اليوم الثلاثاء، عند حاجز عسكري جنوبي القدس المحتلة، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية “تحييد المنفذ” بحسب بيان شرطة الاحتلال.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلًا عن مصادر أمنية، باستشهاد الشاب محمد رزق إبراهيم هماش (28 عاما) برصاص الاحتلال، عند حاجز النفق شمال غرب بيت جالا غرب بيت لحم، بزعم تنفيذه عملية طعن قرب الحاجز.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأسامة حمدان يطلق قذائفه اتجاه محمود عباس ويعلق على اختيار حسين الشيخ (فيديو)
“النجاة من الجحيم”.. معرض بالدوحة لأعمال 9 مصورين من غزة وثقوا الحرب الإسرائيلية على القطاع (فيديو)
“أنصار الله” تعلن الهجوم بطائرتين مسيَّرتين على هدفين في تل أبيب وعسقلان (فيديو)
وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي لبلدة الخضر “النشاش” بالبوابة الحديدية ومنعت حركة التنقل بين محافظتي الخليل وبيت لحم.
“المصابة مجنّدة”
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان “ورد بلاغ عن وقوع عملية طعن على حاجز النفق في ضواحي مدينة القدس، أسفر عن إصابة بجروح طفيفة على الحاجز، وتم تحييد المشتبه فيه”.
من جانبها ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن “المصابة مجنّدة” ولم تورد معلومات عن مصير المنفذ الذي اكتفت بالقول إنه جرى “تحييده”.
تغطية صحفية: ارتقاء فلسطينيين واشتباكات وقصف وطــعن.. تطورات المشهد الميداني بالضفة الغربية خلال الساعات الأخيرة. pic.twitter.com/91DOJOzKaK
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 6, 2024
وقالت “ترجل فلسطيني من الحافلة التي أوقفت للتفتيش، ووصل إلى الحاجز وركض باتجاه أفراد القوات الإسرائيلية في المكان وهو يمسك بمفك، فطعن مجندة من هذه القوات”.
وأضافت “قام أفراد حرس الحدود الذين كانوا في المكان بتحييده من خلال إطلاق النار عليه وحضرت في الحال قوات إضافية الى موقع الحدث”.
#صورة | من موقع عملية الطعن على حاجز "الأنفاق" جنوب القدس المحتلة. pic.twitter.com/TxyoULSFBM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 6, 2024
وتستخدم الشرطة الإسرائيلية لفظ “تحييد” للإشارة إلى تعاملها مع أي مشتبه فيه أو متورط في حوادث أمنية أو عمليات طعن، ويسفر التحييد أحيانا عن إصابة المهاجم، ولكنه في غالبا ما يكون دلالة على قتله.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية المحتلة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم؛ مما خلف 614 شهيدا و5 آلاف و400 جريح، ونحو 10 آلاف معتقل، وفق معطيات رسمية فلسطينية.