ميتا تعتذر بعد حذف منشورات لرئيس وزراء ماليزيا عن إسماعيل هنية
“خطأ تشغيلي”
قالت شركة ميتا بلاتفورمز، اليوم الثلاثاء، إن إزالة منشورات لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على فيسبوك وإنستغرام، عبر فيها عن تعازيه لمسؤول في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، حدثت خطأً وقدمت اعتذارًا عن الأمر.
“خطأ تشغيلي”
وقال متحدث باسم ميتا إن الشركة تعبر عن أسفها “للخطأ التشغيلي”، مضيفة أن المحتوى تمت إعادته مع “العلامة الصحيحة التي تعبر عن الأهمية الإخبارية”.
اقرأ أيضا
list of 4 items“عملية مركبة”.. القسام تفجر عبوة في قوات الاحتلال وتستهدف مجموعة نقل القتلى والجرحى وتقصف إسرائيل (فيديو)
شاهد: اللحظات الأولى لعملية بئر السبع وهروب جنود إسرائيليين مسلحين
أصعب ما رآه أطباء قطاع غزة خلال عام من الحرب (فيديو)
وتصنف شركة منصات التواصل الاجتماعي الأمريكية العملاقة، حماس على أنها “منظمة خطيرة” وتحظر المحتوى الذي يشيد بالحركة.
وتستخدم الشركة مزيجًا من الرصد الآلي والمراجعة البشرية لإزالة أو وصف المحتوى الضار.
ونشر أنور إبراهيم في 31 يوليو/تموز على فيسبوك وإنستغرام مقطعًا مصورًا يظهر فيه وهو يقدم التعازي في هنية خلال مكالمة هاتفية مع مسؤول في حماس.
كما نشر صورة من آخر لقاء له بهنية في قطر في مايو/أيار، مصحوبة برسالة تعزية.
Obor perjuanganmu akan terus menyala dan membakar semangat kami untuk terus menyanggah kezaliman dan kebobrokan.
Jalur perjuangan ini tidak mudah kerana penindasan dan penderitaan selama berdekad lamanya ini hanya akan membenih kekuatan baharu dan semangat buat para pejuang.… pic.twitter.com/hCy4rESrNY
— Anwar Ibrahim (@anwaribrahim) July 31, 2024
“توقفوا عن مثل هذا الجُبن”
واتهم أنور إبراهيم ميتا بالجُبن، بعد حذف المنشور، وكتب في صفحته على فيسبوك “لتكن هذه رسالة واضحة لا لبس فيها إلى ميتا. توقفوا عن مثل هذا الجُبن”.
وقال مكتب رئاسة الوزراء الماليزية عبر منصة إكس إن هذا العمل مؤشر على التمييز ضد فلسطين “وننتظر توضيحًا واعتذارًا من ميتا”.
وهذه هي المواجهة الثانية التي تخوضها شركة ميتا مع الحكومة الماليزية، التي وصفت إزالة المنشورات بأنها خطوة جائرة وتمييزية وقمع لحرية التعبير.
والتقى وزير الاتصالات الماليزي وأعضاء مكتب رئيس الوزراء بممثلي شركة ميتا أمس الاثنين لطلب تفسير.
وفي واقعة مماثلة في مايو، أعادت ميتا نشر تدوينات لأنور على فيسبوك بشأن اجتماعه مع هنية، قائلة إنها أزيلت خطأً.
وحذرت ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، التي تؤيد القضية الفلسطينية بقوة، من أنها قد تتخذ إجراءات صارمة ضد ميتا وشركات التواصل الاجتماعي الأخرى إذا حظرت المحتوى المؤيد للفلسطينيين على منصاتها.