بلينكن: السنوار كان ولا يزال صاحب القول الفصل في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
“القرار بيد السنوار”

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه يتعيّن على الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار أن يقرّر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل.
وأضاف بلينكن أن “السنوار كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي فيما يتعلق بإبرام وقف لإطلاق النار في غزة” وذلك عقب إعلان حركة حماس تعيين قائدها في غزة، رئيساً للمكتب السياسي خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل قبل أسبوع في طهران.

“القرار بيد السنوار”
وأشار بلينكن في تصريح أمس الثلاثاء، إلى أن تعيين يحيى السنوار رئيسا لحماس خلفا لإسماعيل هنية، يؤكد أن السنوار “عليه أن يقرر ما إذا كان سيمضي قدما في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإطلاق صاروخ فرط صوتي من اليمن وإسرائيل تحذّر السكان في الجنوب (فيديو)
عائلة أبو طعيمة تودّع الفتى الشهيد محمد بعد استهدافه بمسيَّرة إسرائيلية (فيديو)
جماعة أنصار الله: غارات للعدو الأمريكي استهدفت السفينة الإسرائيلية “غالاكسي ليدر”
وقال “لقد كان ولا يزال السنوار صاحب القرار الأساسي عندما يتعلق الأمر بإبرام وقف إطلاق النار، ولذا أعتقد أن هذا يؤكد فقط حقيقة أنه حقا عليه أن يقرر ما إذا كان سيمضي قدما في مفاوضات وقف إطلاق النار الذي سيساعد بشكل واضح العديد من الفلسطينيين المحتاجين بشدة لوقف الحرب”.
وبحسب ما ذكرت شبكة (سي إن إن) قال بلينكن إن العمل على الاتفاق استمر حتى مع الأحداث الأخيرة في المنطقة، ووصلت المفاوضات إلى مرحلتها النهائية، ونحن نعتقد بقوة أنها ستصل إلى خط النهاية قريبا جدا”.

“الوضع أصبح حرجا بعد هنية”
ودعا بلينكن، جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات لخفض التوترات في منطقة الشرق الأوسط على خلفية اغتيال هنية.
وجاء ذلك في تصريح أدلى به خلال لقائه نظيرته الأسترالية بيني وونغ بالعاصمة واشنطن، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.
وأوضح بلينكن أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط بات حرجاً بعد اغتيال هنية، ودعا إلى “كسر الحلقة المفرغة” من خلال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وقال إن تصعيد التوتر ليس في مصلحة أحد، ولن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف.
وتشهد المنطقة توترًا عقب اغتيال هنية في طهران، وفؤاد شكر القيادي العسكري الأبرز في حزب الله اللبناني، أواخر يوليو/ تموز الماضي.
ويترقب العالم ردا عسكريا من إيران وحزب الله على إسرائيل بعد اتهام الأخيرة باغتيال هنية وشكر.