قائد الجيش الإيراني: هذا ما يعنيه اختيار السنوار رئيسا لحماس
“الكيان الصهيوني لا ينبغي أن يكون لديه أي أمل في مستقبله”
أكد قائد الجيش الإيراني، عبد الرحيم موسوي، أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفؤاد شكر القيادي البارز في حزب الله، “لن تمر دون إجابة”.
وعلق موسوي،على اختيار (حماس) لقائدها في قطاع غزة يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي خلفًا لهنية، وقال، في تصريحات نقلتها وكالة تسنيم، إن “اختيار يحيى السنوار رئيسًا لمكتب حماس السياسي يعني أن الكيان الصهيوني لا ينبغي أن يكون لديه أي أمل في مستقبله”، معتبرًا ان “اختيار السنوار خلفاً لهنية يوضح الطريقة التي تريد حماس مواصلة المعركة من خلالها”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتزامنا مع خطاب نصر الله.. الطيران الإسرائيلي يخرق جدار الصوت فوق بيروت (فيديو)
أبرز رسائل نصر الله لإسرائيل بعد اغتيال هنية وفؤاد شكر (فيديو)
يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس
وأوضح قائد الجيش قائلا “إن هذه الجرائم والاغتيالات التي يقوم بها النظام الصهيوني لن تمر دون رد، بل تحظى بإجابة قاطعة وحاسمة”، مضيفًا “سنرى بأعيننا تدمير النظام الصهيوني”.
“أدركوا سرعة تدميرهم”
وأضاف “أن هذه التصرفات التي يقوم بها الكيان الصهيوني تعني أنهم قد أدركوا سرعة تدميرهم ويريدون من خلال هذه التصرفات أن ينقذوا أنفسهم من المستنقع، لكنهم بالتأكيد لن يستطيعوا إنقاذهم وسوف يهلكون”.
وأمس الثلاثاء، أعلنت حماس اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية، وقبل اختياره لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، انتخب السنوار رئيسا للحركة في القطاع عام 2017، ومرة أخرى عام 2021.
وتتزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بالشرق الأوسط بعد اغتيال إسرائيل لفؤاد شكر عبر غارة جوية على بيروت، الثلاثاء الماضي، واغتيال إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء الماضي بهجوم نُسب لتل أبيب رغم عدم تبنيها له.
وتعهدت كل من إيران وحزب الله برد قوي وفعال على اغتيال شكر وهنية، فيما تتواصل الاتصالات والتحركات الإقليمية للتهدئة ومنع تفاقم الوضع بالمنطقة.
وعقب الوضع المتوتر بالمنطقة، تواترت التحذيرات من دول عدة لمواطنيها من السفر لإسرائيل، فيما أوقفت كثير من خطوط الطيران العالمية رحلاتها إلى هناك.