“من أجمل الأديان”.. بريطانية: هذا ما فعله لي المسلمون عندما كنت ثمِلة (شاهد)
“هذا ما حدث عندما كنت في الشارع في الثالثة عشرة من عمري”
قارنت مواطنة بريطانية بين معاملة المسلمين لها منذ أن كانت صغيرة وحتى الآن، وبين معاملة اليمنيين المتطرفين الذين يخرجون في مظاهرات شغب الآن للاعتداء على المساجد والمسلمين.
وقالت البريطانية في مقطع فيديو “عندما كنت في الشارع في الثالثة عشرة من عمري، وكنت تحت تأثير الكحول، وأكاد أكون عارية، عثر عليّ رجل مسلم، هذا الرجل المسلم التقطني من الأرض، وحملني إلى زوجته، فنظفتني وألبستني وأطعمتني وأحبتني، وأخذتني إلى مكان يمكن أن أكون فيه آمنة”.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsما تداعيات أعمال العنف في بريطانيا على المسلمين؟
وذكرت البريطانية أن ابنها يذهب الآن إلى حضانة كل العاملين فيها مسلمون، وقالت “تلك النسوة سيضحين بحياتهن لحماية ابني، إنهن يحببنه كأنه ابن لهن، عندما يكون بصحة غير جيدة أو غائبًا يتصلون بي طوال اليوم للاطمئنان عليه وعليّ”.
وفيما يخص المتطرفين، قالت “أولئك الأشخاص الذين يدعون الدفاع عن بلدنا، هؤلاء هم أنفسهم الذين حبسوني في مقصورة صغيرة، في حانة في الساعة الـ3 بعد ظهر يوم الأربعاء، لأنني كنت محبطة نفسيًّا من كثرة لمس جسدي ولمس وجهي، ويعاكسونني بكلامهم الغريب”.
“واحد من أجمل الأديان”
وأضافت “لذلك أنا فعلًا غاضبة جدًّا، من أن لدينا من الصفاقة المطلقة أن نقول لأتباع واحد من أجمل الأديان وأرقاها في العالم إنهم عنيفون، وخطر على أطفالنا”.
وأكملت “ومن الواضح بالنسبة لي أن غالبيتهم (المتطرفين) لم يقرأ القرآن الكريم، لأنه مرة أخرى، لم أشعر يومًا بعدم الأمان من قِبل مسلم، لكنني شعرت بعدم الأمان من قبل أمثالكم، ولا أظن أن ذلك سيتغير أبدًا، المسلمون لا يجعلون هذه البلد غير آمن، بل إنهم رائعون ومحترمون مقارنة بالعديد من المجتمعات”.
واندلعت اشتباكات في بريطانيا على مدار الأيام الماضية، بعدما انتشرت شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي أفادت بأن مهاجم الفتيات الثلاث طالب لجوء مسلم. لكن تم تعريف المشتبه فيه لاحقًا بأنه أكسيل روداكوبانا المولود في ويلز، وذكر الإعلام البريطاني أن والديه من رواندا.
وأوقف الشرطة أكثر من 400 شخص منذ بداية الاشتباكات الأسبوع الماضي، وتم توجيه تهم إلى 120 على الأقل، وفقًا للنيابة، كما صدرت إدانات لبعضهم.