غالانت يدعو الكابينت إلى الانعقاد فورًا والتراجع عن قراره بشأن ممر فيلادلفيا
بعد العثور على 6 جثث لأسرى إسرائيليين في غزة
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت) إلى الانعقاد فورًا والتراجع عن قراره بالبقاء في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وقال غالانت في منشور عبر منصة إكس “يجب أن يجتمع المجلس الوزاري السياسي الأمني فورًا ويتراجع عن القرار الذي اتخذ الخميس”.
اقرأ أيضا
list of 3 itemsيديعوت أحرونوت تكشف مفاجأة بشأن الأسرى الذين عُثر على جثثهم في غزة
بن غفير بعد مقتل 3 إسرائيليين: بدلًا من تحرير المخربين أطلقوا النار على رؤوسهم (شاهد)
وتابع “لقد فات الأوان بالنسبة للمختطفين الذين قُتلوا بدم بارد، ويجب إعادة الرهائن الذين ما زالوا في أسر حماس إلى ديارهم”.
הקבינט המדיני-ביטחוני חייב להתכנס באופן מיידי ולהפוך את ההחלטה שהתקבלה ביום חמישי.
זה מאוחר עבור החטופים שנרצחו בדם קר. חייבים להשיב הביתה את החטופים שנותרו בשבי החמאס.
מדינת ישראל תבוא חשבון עם כל ראשי ומרצחי החמאס, עד האחרון שבהם.
— יואב גלנט – Yoav Gallant (@yoavgallant) September 1, 2024
وصباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال، أنه حدد هويات الأسرى الستة الذين عثر على جثثهم أمس في نفق تحت الأرض برفح جنوبي قطاع غزة. وزعم متحدث باسم الجيش أن الأسرى الستة قٌتلوا قبل فترة قصيرة من العثور على جثثهم.
سموتريتش: الكابينت لن يسمح بصفقة استسلام
وردًا على غالانت، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، عبر منصة إكس “الكابينت لن يسمح بصفقة استسلام من شأنها أن تتخلى عن أمن إسرائيل، بل سيوجه الجيش بفرض أثمان باهظة على حركة حماس، وتكثيف الحرب حتى عودة الرهائن”.
والخميس، صادق الكابينت على خرائط تحدد بقاء جيش الاحتلال في محور فيلادلفيا على الجانب الفلسطيني من حدود غزة مع مصر، ضمن أي اتفاق مزمع لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. وبذلك تبنى الكابينت رسميًا موقف نتنياهو، بشأن محور فيلادلفيا.
وأفادت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية، أنه تم رسم الخرائط من جانب جيش الاحتلال، وتبنتها واشنطن كجزء من مقترح صفقة الأسرى.
وقالت هيئة البث الرسمية، الجمعة، إن وزراء أيدوا القرار، وعارضه غالانت، فيما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن التصويت.
وزعم وزراء الحكومة خلال الاجتماع أن القرار يجعل إمكانية التوصل إلى اتفاق أكثر جدية، موضحين لحماس أنها ستضطر إلى التنازل عن الممر، على غرار تنازلها في مطلبها بإنهاء الحرب.
وادّعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول كان ممكنًا لأن إسرائيل لم تكن تسيطر على ممر فيلادلفيا. وبحسب زعمه، تم نقل كمية كبيرة من الأسلحة عبر الممر، والتي كانت تستخدمها الفصائل المسلحة في غزة.
ومنذ أشهر، تتوسط قطر ومصر في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، فيما تدعم الولايات المتحدة هذه الجهود عبر اتصالات ولقاءات مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين.
وتُصر إسرائيل على استمرار سيطرتها العسكرية على محوري فيلادلفيا ونتساريم، بينما تتمسك حماس بانسحاب جيش الاحتلال كليّا من قطاع غزة، ضمن أي اتفاق لوقف الحرب وتبادل أسرى.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربًا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 134 ألف شهيد ومصاب، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.