في كلمة مصوّرة.. حماس توجّه 6 مطالب إلى وزراء الخارجية العرب (شاهد)
“لحظة حساسة من تاريخ شعبنا”
قال أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الحركة تتطلع إلى أن يفضي اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم الثلاثاء، للعمل الفوري والضغط على الاحتلال الإسرائيلي وداعميه لوقف العدوان وحرب الإبادة في قطاع غزة، وإغاثة الشعب الفلسطيني ورفع الحصار وفتح المعابر.
وأضاف حمدان في كلمة مصوّرة، أن حكومة الاحتلال تماطل وتعرقل جهود وقف إطلاق النار وحرب الإبادة عبر المزيد من الشروط التعجيزية وارتكاب مجازر جديدة كان آخرها مجزرة فجر اليوم في خيام النازحين بمواصي خان يونس والتي أعلنها الاحتلال “منطقة آمنة“، هذا بالإضافة إلى التضييق والحصار والتجويع وتفشي الأمراض خاصة في شمال القطاع.
كما تطرّق إلى ما تمارسه “حكومة المستوطنين المتطرفة” من انتهاكات صارخة تهدد بتغيير الوضع القائم في الضفة الغربية والقدس وتدعم بشكل مباشر الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى في ظل ما يمارسه جيش الاحتلال من قتل وتدمير لا سيما في شمال الضفة “بهدف تكرار جريمة الإبادة الجماعية في ضفتنا محتلة”.
وأكد حمدان أن استمرار الاحتلال والعدوان، خطر يهدد الأمن القومي العربي الجامع وليس الفلسطينيين وحدهم، وخاطب وزراء الخارجية العرب قائلًا “نتطلع في هذه اللحظة الحساسة من تاريخ شعبنا والمنطقة بأن يفضي اجتماعكم إلى ما يلي”، وذكر 6 مطالب.
6 مطالب
- العمل الفوري والمباشر والضغط على الاحتلال وداعميه للوقف الفوري للعدوان وحرب الإبادة في قطاع غزة.
- إغاثة شعبنا الصامد في قطاع غزة بفتح المعابر وتوجيه المساعدات العاجلة من غذاء ودواء وملبس ومعدات للايواء.
- الإدانة الواضحة لممارسات الاحتلال وجرائمه المستمرة في فلسطين والملاحقة القضائية والقانونية لدولة الاحتلال وقادتها في كل المحافل الدولية.
- فضح تعنّت الاحتلال وما يمارسه من ممطالة أمام مقترحات الوسطاء وتحميله المسؤولية الكاملة عن إفشال الجهود الرامية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لا سيما أن حركة حماس والمقاومة قد وافقت على آخر مقترح قدّمه الوسطاء في الثاني من يوليو/تموز الماضي.
- عمل كل ما يلزم لحماية القدس والمقدسات ومنع العدو الصهيوني من الاستمرار في مخططاته لتغيير الوقع القائم في المسجد الأقصى وتهويد المدينة المقدسة.
- القطع الفوري للعلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع الكيان الصهويني الذي يمعن في قتل شعبنا وإبادته بشكل جماعي.
أبو_الغيط: تحركنا خلال الشهور المنصرمة على أكثر من صعيد في حملة دبلوماسية مكثفة….. اقتربت المواقف في العالم من مواقفنا بالتدريج، ووجدنا الحكومات تبدل لغتها، والاعتراف بالدولة الفلسطينية تتوسع رقعته، والشعوب تعبر عن رأيها في ظلمٍ إنساني لا ينكره سوى من تجرد من الضمير.
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) September 10, 2024