“هذا ما كان سيقع لو انتظرنا الأوامر”.. ضابط إسرائيلي يدلي بشهادته في أحداث 7 أكتوبر
أمام لجنة تحقيق

خلال شهادته أمام لجنة التحقيق المدنية في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انتقد ضابط من جيش الاحتلال (شارك في التصدي لهجوم حماس) قيادة الجيش الإسرائيلي، قائلًا “لو انتظرنا الأوامر، فلن يكون هناك أحد لإنقاذه، وما كان هناك من ينقذنا. إن الذين حددوا نتيجة 7 أكتوبر هم القوات التكتيكية المقاتلة”.
ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية عن الضابط قوله “قيل لنا إن الحاجز الحدودي منيع فوق الأرض وتحتها. ونتيجة لذلك، أوقفنا تدريجيًّا العمليات الاستباقية في المنطقة”.
"Had we waited for orders, there would not be anyone to save. Those who determined the outcome of October 7 were the tactical, fighting forces," testifies IDF officer.https://t.co/0O40OS8IXg
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 11, 2024
اقرأ أيضا
list of 4 items“انفجارات ومشاهد مروعة في غزة”.. منظمات أممية ودولية تدعو لإنهاء “كابوس” الحرب فورا
حكومة غزة تنعى 4 مسؤولين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي
أول تصريح مصري رسمي عقب استئناف إسرائيل الحرب على غزة
واستكمل “كان الهدف هو استخدام قوات المشاة كاحتياطي فقط، وتقليص العمليات الاستباقية، وتقليص الدوريات على طول السياج لحماية قواتنا. وكان هناك اعتماد كبير على القدرات التكنولوجية في المنطقة. في الواقع، لم تصمد هذه الافتراضات. في السنوات الأخيرة، كان هذا هو النهج أيضًا في الشمال”.
غياب القيادة والسيطرة
وأضاف الضابط الاسرائيلي في شهادته “أحد الدروس التي تعلمتها من أحداث 7 أكتوبر هو غياب القيادة والسيطرة، لم يكن هناك أي قيادة أو سيطرة على الإطلاق، لا على مستوى الفرقة أو اللواء أو الوحدة، وقد تسبب هذا في وقوع حوادث نيران صديقة مجنونة لم أعلم عنها إلا بعد مرور عام تقريبًا، وليس في ذلك الوقت”.
هزيمة “فرقة غزة”
وأوضح أن “القيادة العسكرية العليا لم تعمل بشكل صحيح”، مضيفًا “لم أدرك أن فرقة غزة هُزمت إلا بعد أربعة أشهر من خلال تقرير تلفزيوني، لو كنا انتظرنا الأوامر لما بقي أحد لإنقاذنا”.
وفي يوم السابع من أكتوبر، أطلقت المقاومة وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية طوفان الأقصى، ردًّا على تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم، ومنذ ذلك اليوم يشن جيش الاحتلال حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين والمشردين.