“هذا العَلم خانني”.. أسيرة إسرائيلية سابقة تنفجر غضبًا وتهاجم حكومة نتنياهو
“هل كان إيماني به ساذجا؟ “لا يمكنني رؤية العّلم وكل من يسجد له”
قالت، عدينا موشي الأسيرة الإسرائيلية السابقة في غزة لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها لا تطيق رؤية عَلم الاحتلال، مؤكدة “العَلم خانني”.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الخميس، عن الأسيرة التي قُتل زوجها سعيد في 7 أكتوبر/تشرين الأول وأُطلق سراحها من غزة، قولها “ليس لديّ دولة، ولا رئيس وزراء، ولا عَلم”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsغزة،، عام على الحرب والقصف لا يتوقف وموضوعات أخرى
نتنياهو: إسرائيل قامت بتغيير الواقع الأمني خلال عام
قصف حيفا وطبريا.. ملخص عمليات حزب الله يوم الأحد (فيديو)
"הדגל בגד בי" • עדינה משה ששוחררה מהשבי ובעלה סעיד נרצח ב-7 באוקטובר מספרת אצל @ilanadayan1: "אין לי מדינה, ראש ממשלה או דגל. אני לא יכולה לראות את הדגל והאנשים שסוגדים לו – אני הייתי כזאת, בכל יום עצמאות היו אצלי דגלונים – ואיפה הדגל הזה היה? האמונה שלי בו הייתה נאיביות?" pic.twitter.com/TnhNaNayF4
— גלצ (@GLZRadio) September 12, 2024
“لقد خانني هذا العَلم”
وأضافت عدينا موشيه قائلة “لا يمكنني رؤية العلم وكل من يسجد له -كنت بدوري كذلك.. كل يوم استقلال لديّ أعلام- أين هذا العلم الآن؟ هل كان إيماني به ساذجًا؟ لقد خانني هذا العلم”.
“الخائن المتوحش”
وكانت عدينا موشي، الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى حركة حماس، قد هاجمت في وقت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصفته بـ”الخائن والمتوحش”.
وقالت الأسيرة السابقة بعد ساعات قليلة من عودة جثة الأسير الإسرائيلي في غزة إلعاد كتسير، في يوليو/تموز الماضي “إلعاد قُتل ودمه في رقبتك يا نتنياهو”.
وقالت الأسيرة الإسرائيلية التي أُطلق سراحها في الصفقة الأولى بين حماس وإسرائيل “إذا لم يعد الأسرى الإسرائيليون الموجودون لدى المقاومة في غزة، وإذا لم تُعِدهم بأي ثمن فإن دماءهم في رقبتك إلى يوم الدين”.
وأضافت عدينا موشي قائلة “في السابق كنت أشعر بأننا في مجتمع متماسك، لكنني اليوم أشعر بأنني بلا أصدقاء، وأبنائي أريدهم هنا معي”.
“وافقوا على أي صفقة”
وقالت والدموع تغالبها “الآن وفورًا وافقوا على أي صفقة.. كفى لقد ضقنا ذرعًا بكم، ولا يمكننا أن نتحمل أكثر.. حياتنا تتوقف على وجودهم معنا”.
وأضافت موجهة خطابها إلى رئيس الوزراء نتنياهو “أريدك أن تعرف أنت يا نتنياهو المتوحش، لقد خنتنا خيانة عظمى، وإذا لم يعودوا فدماؤهم في رقبتك، وستحمل هذا العار إلى الأبد”.