أبو مجدي.. جد يعول حفيداته بعد استشهاد ابنه وزوجته وزوجات أبنائه (فيديو)
في وسط الركام، يعيش من تبقى من عائلة أبو رزق، بعد أن قصف الاحتلال منزلهم في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ويعول الجد أبو مجدي أبو رزق حفيدتيه الناجيتين بعد استشهاد 8 من أفراد عائلته جراء قصف منزلهم.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsحاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تغادر منطقة الشرق الأوسط
الكشف عن اختراق “خطير” لقيادة الجيش الإسرائيلي
نواب بولنديون لبلينكن: لا نريد أن ندفع ثمن حروبكم (فيديو)
وقال الجد للجزيرة مباشر “كنا نجلس في البيت، خرجت لمشوار، عدت فوجدت المنزل مقصوفا، قالوا لي إن ابنك ومرتك وزوجات أولادك، ماتوا وجميع أولاد ابني مجدي إلا ابنته حور، والحفيدة الأخرى ليان”.
وكوّن الجد خيمة بدائية وسط الركام، إذ تمكن فقط من وضع قطع بلاستيكية وأقمشة حول المكان الذي يجلسون وينامون فيه، وهذا لا يقيهم من حرارة الصيف ولا برد الشتاء وأمطاره.
وقالت الطفلة حور، عن تفاصيل الواقعة ” كنا نلعب أنا وليان، وفجأة نزل الصاروخ وجدت نفسي ملقاة قرب منزل الجيران، ماما وبابا وأفنان وحذيفة وعبيدة، وتيتة وبيان وعمتي إيمان، كلهم استشهدوا”.
وأشار الجد إلى أنه من شدة الغارة الإسرائيلية، فإنه وجد جثمان زوجته بعد يومين من البحث فوق الطابق الثالث من منزل جيرانه.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم للجوء إلى بيوت أقاربهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة وغياب الماء والأطعمة، وانتشار الأمراض.